أولى مديريات وادي حضرموت تنشق عن “الشرعية” والانتقالي يدفع بأوراق جديدة

اخترنا لك

تدارك المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الأحد، محاولات اقصائه من محافظة حضرموت عبر الدفع بأوراق جديدة إلى صدارة المشهد ما ينذر بتصعيد أكبر خلال الأيام المقبلة.

خاص  – الخبر اليمني:

وأعلن مدير عام مديرية تريم، أبرز مديريات الهضبة النفطية بوادي حضرموت، انضمامه رسميا إلى “الهبة الحضرمية الثانية” التي يدعمها الانتقالي منذ أسابيع منجحت بمنع مرور قاطرات النفط والغاز من وإلى المحافظة.

واعتبر خالد هويدي في بيان له انضمامه تأييدا لمطالب أبناء حضرموت في استعادة حقوق المحافظة النفطية، كما أعلن عن دعمه لمطالب المحتجين.

وشهدت تريم قبل يومين تظاهرات مؤيدة لمطالب الانتقالي بالتصعيد ضد “الشرعية”، وهي أول مديرية تنشق عن  “الشرعية” في الهضبة النفطية التي ظل هادي ومحسن يشترون ولاءات قواها الإجتماعية ويحكمون قبضتهم عليها.

وتمرد سلطة المديرية في هذا التوقيت العصيب قد يشجع مديريات أخرى على فك ارتباطها بهادي ومحسن، ناهيك عن تعزيز أوراق الانتقالي المطالب ببقاء منصب محافظ حضرموت من نصيبه وقدم أحمد عقيل باراس كمرشح لمنصب المحافظ.

وإسقاط المديريات في وادي وصحراء حضرموت  كما يبدو ضمن خطط بديلة للانتقالي الذي خسر توا  قبائل الهضبة النفطية، التي وافقت على رفع الحصار الذي تفرضه في المنطقة منذ نحو أسبوعين بناء على صفقة قادها أحمد عبيد بن دغر الذي زار خلال اليومين الماضيين أبرز مراجع حضرموت الشيخ صالح النهدي وخير، كما تضمنته تغريدته على مواقع التواصل، قبائل حضرموت بين  حل الأمر وفق العادات والتقاليد وبالعرف في إشارة إلى قبول الوساطة أو بالعنف والفوضى في  تهديد كما يبدو بالقوة العسكرية.

وكان بن دغر الذي أعلن الانقلاب على هادي ببيان دعا فيه لحله، وصل قبل يومين إلى حضرموت قادما من العاصمة المصرية ويبدو أنه مرسل من قبل شخصيات قبلية وسياسية أبرزها حميد الأحمر الذي تضررت  مصالحه بفعل القطاعات القبلية لقاطرات النفط.

ووفقا لبيان اللجنة الشعبية للتصعيد فإن موافقتها على السماح بمرور القاطرات المحتجزة منذ أسبوعين جاء بن على اتفاق مع وكيل أول محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام بن حبريش تكمل بموجبها بن حبريش بوقف  الجبايات على المواد تحت أي مبرر والسماح ببيعها بأسعار أرخص من السابق.

وعد مراقبون حديث اللجنة عن اتفاق مع حبريش بشأن عدم فرض رسوم الموازين للحمولة مجرد تخدير للشارع الذي كان  تعاطف مع مسلحي القبائل في النقاط وابداء بتظاهرات في تريم وسيئون لدعمها، وضربة للانتقالي الذي كان يستعد للضغط باتجاه تسليمه مقاليد السلطة في المحافظة النفطية.

ويحاول الانتقالي الذي دفع بلجنة التصعيد الشعبي في ساحل حضرموت لإعلان عصيان مدني في مديريات الساحل لابقاء التصعيد قائما بغية إيجاد ورق مناورة خلال الترتيبات الجارية بالرياض لتغيرات جديدة.

أحدث العناوين

رغم القمع.. تظاهرة حاشدة في أمريكا دعماً لغزّة

على الرغم من محاولات عناصر الشرطة بالقمع والضغط والتهديد بالاعتقال، خرجت تظاهرة حاشدة من ناشطين ومؤيدين للقضية الفلسطينية في...

مقالات ذات صلة