بدأت طلائع الفصائل الموالية للإمارات، التي يقودها طارق صالح في الساحل الغربي لليمن، الاثنين، بالوصول إلى شبوة، تزامنا مع تسلم القيادي المؤتمري، عوض ابن الوزير، مهامه كمحافظ للمحافظة النفطية، ما يشير إلى ترتيبات لتسليم الملف الأمني لهذه الفصائل.
خاص – الخبر اليمني:
وشوهدت أرتال عسكرية معززة بمختلف أنواع الأسلحة تدخل مدينة عتق، المركز الإداري لشبوة، قادمة من محافظة أبين.
والأرتال تضم، بحسب مصادر قبلية، مقاتلين من ألوية العمالقة السلفية، الجناح التابع لطارق صالح، إلى جانب معدات ثقيلة ومتوسطة وأسلحة متنوعة.
وكان المركز الإعلامي لألوية العمالقة أفاد بأن أبو زرعة المحرمي، نائب طارق صالح، يقود 3 ألوية للانتشار في شبوة ضمن خطط تأمين المحافظة.
وتزامن وصول العمالقة مع تأدية ابن الوزير اليمنين الدستورية رسميا كمحافظ لهادي.
وأفادت مصادر أمنية في شبوة بأن ابن الوزير كان أجرى في وقت مبكر اتصال بمدير أمن شبوة، عوض الدحبول، وطالبه بسرعة رفع النقاط العسكرية لقوات الأمن الخاصة، الذراع العسكري للإخوان، من كافة المديرية وشوارع عتق، إضافة إلى اغلاق السجون الخاصة بها.
ورفع نقاط القوات الخاصة التي تعتبر الضاربة في شبوة تأتي بموازاة حراك في السعودية لتعيين قائد هذا الفصيل عبدربه لكعب مديرا للأمن في مؤشر على وجود مخطط لتفكيك المنظومة الأمنية الأقوى للإصلاح، وتسليم الملف الأمني لطارق صالح.
وتعكس استدعى العمالقة حجم المخاوف لدى سلطة شبوة الجديدة من أي تحركات للإصلاح مستقبلا في ظل النقمة الحالية على قرار إقالة محافظه محمد بن عديو.
