الرياض في مأزق.. صحيفة بريطانية تكشف نفاد المخزون السعودي من الصواريخ الاعتراضية

اخترنا لك

كشفت صحيفة فايننشنال تايمز البريطانية، الأحد، قرب نفاد مخزون السعودية من الصواريخ الاعتراضية الخاصة بمنظومتها الدفاعية من طراز باتريوت الأمريكية في ظرف “أشهر”، يأتي ذلك بالتزامن مع تنامي قدرات صنعاء وتكثيف هجماتها على العمق السعودية بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.

متابعات- الخبر اليمني:

وذكرت الصحيفة البريطانية أن السعودية تناشد جاراتها في الخليج من أجل مساعدتها في تجديد مخزونها من الصواريخ الاعتراضية، مشيرة إلى أن السعودية تمر بحالة طارئة في ظل مساعي أمريكية لمساعدة الرياض في ذلك وعقد صفقات أسلحة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وفق ما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي وصفته بـ”البارز”.

وأكد شخصان مطلعان على المحادثات بين السعودية وجيرانها، أن الرياض تقدمت بهذه الطلبات، وقال أحدهما: “هناك نقص في الصواريخ الاعتراضية. والسعودية تطلب بعضاً منها من أصدقائها، ولكن لا يتوفر الكثير منها”، وفق “عربي بوست”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “عادةً ما كانت تحصل السعودية على معظم أسلحتها من الولايات المتحدة، لكن قدرتها على شراء الأسلحة من واشنطن تعقدت، بسبب انتقادات الحزبين الجمهوري والديمقراطي لسلوك المملكة في حرب اليمن”، في حين قال المصدر الآخر للصحيفة البريطانية، إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ألمح إلى هذا الموضوع خلال قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض، في ديسمبر الماضي، واتصلت المملكة بعد ذلك بدول المنطقة مباشرة.

ولفت مسؤول أمريكي آخر إلى أن قوات صنعات كثفت هجماتها على المملكة السعودية خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن  “الرد على هذه الهجمات باستخدام هذا النوع من الصواريخ الاعتراضية يعني أن معدل استهلاكهم لها سيكون أسرع مما توقعوه من قبل”.

وقال المسؤول الأمريكي إن “الحل ليس المزيد من الصواريخ الاعتراضية فحسب، ولكن من الضروري التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة في اليمن”.

وتحدثت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت سابق، عن التكلفة العالية للحصول على صواريخ أنظمة الباتريوت، وقالت إن تكلفة الصاروخ الواحد في المنظومة الدفاعية الأمريكية مليون دولار، بينما لا تزيد تكلفة الصاروخ أو المسيَّرة التي يطلقها الحوثيون على 10 آلاف دولار فقط.

أحدث العناوين

رصد شامل لآخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزّة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 202 على التوالي، حربها التدميرية الشعواء في قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي...

مقالات ذات صلة