استبعاد أمريكي لنجل صالح من قائمة المرشحين لخلافة هادي والسعودية تبحث بديله

اخترنا لك

استبعدت الولايات المتحدة، الأحد، نجل الرئيس اليمني الأسبق، علي عبدالله صالح، من قائمة  المرشحين لخلافة هادي.

يأتي ذلك في وقت عاد فيه التحالف لتسويق أحمد علي كبديل لقيادات ما تسمى بـ”الشرعية” وسط انقسام مؤتمر غير مسبوق ينذر بنسف آخر ما تبقى للحزب الغارق في “موت سريري” منذ مقتل مؤسسه.

خاص – الخبر اليمني:

وأعادت وسائل إعلام أمريكية نشر مقتطفات من مذكرات الرئيس الأمريكي الأسبق بارك أوباما والذي يعد من أبرز راسمي سياسية الرئيس الحالي  جوبايدن الذي شغل منصب النائب في عهد أوباما.

وتشير المذكرات إلى أن احمد علي صالح لا يصلح   للرئاسة في اليمن خلافا لبقية نظرائه الذين تعتمد الولايات  عليهما كبدلاء مرتقبين لإبائهم الذين أطاح ت بهم “ثورات الربيع العربي” وابرزهم سيف الدين القذافي ورغد صدام حسين ونجل حسني مبارك، موضحة بان احمد علي خلافا لنظرائه يعاني من ضعف في الشخصية ولن ينفع  لقيادة بلاد  يتميز  بتنوعها الثقافي والاجتماعي ويتسم ساستها بالدهاء.

وجاء نشر المذكرات  التي تعد الأولى من نوعها في تقييم نجل صالح عشية تحركات إماراتية  لإعادته إلى المشهد حيث نظمت له حفل بمناسبة تخرج نجل ابن عمه طارق صالح من كلية زايد الثاني العسكرية وهي فعالية تعد الأولى من نوعه منذ زعم الامارات فرض حظر دولي عليه.

في السياق، بدأت السعودية التي كانت تعول على احمد علي بحث بدائل له، حيث بدأت حراك اعلامي لتسويق فكرة  إنشاء مجلس رئاسي  بديل لـ”الشرعية”، واستضافت صحيفة عكاظ  الرسمية في منتداها  عددا من الشخصيات السياسية اليمنية بينها وزير إعلام هادي المرشح  لرئاسة الحكومة بدل معين  لمناقشة هذه الخطوة التي تأتي في سياق محاولات سعودية للتقريب بين المؤتمر والإصلاح.

أحدث العناوين

مظاهرات في ألمانيا تضامناً مع غزة

شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الجمعة، تظاهرة شعبية تضامنية مع مواطني غزة جراء الحملة الوجشية الشرسة التي يشنها منذ...

مقالات ذات صلة