كشفت الأمم المتحدة، الخميس، مضامين خطتها الجديدة للسلام في اليمن وذلك قبيل جولة جديدة لمبعوثها إلى اليمن هانس جرودنبرغ لتسويقها وسط قلق أممي من فشل تحقيق اختراق للأزمة المعقدة منذ سنوات.
خاص – الخبر اليمني:
وأفاد نائب المبعوث الأممي، معين شريم، خلال لقاء أن الخطة الجديدة تتضمن العمل وفق خطين متوازيين أحدهما يتمثل بوقف إطلاق النار والآخر باتصالات لبلورة حل شامل، موضحا بأن المشاورات التي سيبدأها جردونبرغ الأسبوع المقبل ستتناول العملية السياسية ووضع أهداف واضحة وحزمة تدابير إنسانية فورية ومتوسطة الأجل لتجاوز العقبات السابقة.
وحديث شريم جزء من حراك أممي واسع للتحضير لجولة جرودنبرغ الذي فشل منذ تعيينه العام الماضي في إحراز أي تقدم في ملف اليمن وسط تعقيدات جمة.
ورغم إبداء جرودنبرغ في احاطته الأخيرة تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام، تشتير التطورات على الأرض إلى أن الوصول إلى الحل السياسي يزداد صعوبة مع استمرار تصعيد التحالف عسكريا وتشديده الحصار على اليمن، وسط اشتراط صنعاء ضرورة رفع الحصار لدواعي إنسانية قبل الانخراط في أية مفاوضات لوقف اطلاق النار والحل السياسي الشامل.
في السياق، جدد عضو وفد صنعاء للمفاوضات، عبدالملك العجري تأكيده ضرورة وقف كافة اشكال الحرب الظاهرة وغير الظاهرة على اليمن، مشيرا خلال ندوة نظمتها قطر إلى تمسك حركة أنصار الله “الحوثيين” بالسلام.
وشدد العجري ضرورة رفع الحصار وفتح الموانئ البحرية والجوية وإنهاء العقوبات على الشعب اليمني قبل الدخول في مفاوضات العملية السياسية ووقف إطلاق النار.
