قوات متعددة الجنسيات تنتشر بالمكلا مع استكمال الإمارات ثاني أهم قاعدة على بحر العرب

اخترنا لك

كشفت مصادر عسكرية في المكلا، الأحد،  تمركز قوات متعددة الجنسيات في المكلا، مع استكمال الامارات تشيد مطار الريان كأحد أهم القواعد العسكرية على بحر العرب.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت المصادر بأن قوات اردنية وسودانية وأمريكية إلى جانب الاماراتيين تنتشر حاليا في قاعدة الريان العسكرية والذي يعد ثاني قاعدة  لقوات متعددة الجنسيات تفتتحها الامارات على الساحل الشرقي لليمن بعد  غرفة العمليات في القاعدة الأهم بجزيرة سقطرى.

ومطار الريان مدني يقع  بالقرب من سواحل بحر العرب،  لكن الإمارات عملت على تأهيل المطار، الذي رفضت إعادة فتحه أمام الرحلات المدنية، كقاعدة عسكرية بديلة لقاعدتها في جزيرة عصب الارتيرية.

وأظهرت تحقيقات صحفية  ووكالات انباء عالمية خلال السنوات الماضية من عمر سيطرة  الامارات على المطار في العام 2016 عقب تسلمها المدينة من تنظيم القاعدة، صور لإنشاء  لسان بحري كميناء عسكري إلى عمق المطار  وبما يسمح حاليا للسفن الحربية بالدخول مباشرة إلى المطار بدلا من طائرات النقل التي ظلت تلفت الأنظار، إضافة إلى عسكرية مساحة واسعة من شواطئ المكلا  لتأمين حركة الدخول والخروج.

و تظهر الصور التي التقطتها أقمار صنعاء  استحداث مواقع عسكرية جنوب  مدرج المطار  ومهبط للمروحيات وموقف للمدرعات قبل الشروع بشق لسان بحري يمتد لنحو 214 مترا وبعرض 17 ما سمح للناقلات البحرية بإنزال شحنات الأسلحة الثقيلة بكل اريحية.

كما تظهر استحداث ثكنات عسكرية وملاعب كرة قدم وحظائر للطائرات  المسيرة والهليكوبتر.

وجاء نشر القوات المتعددة الجنسيات في المكلا ضمن خطة انتشار لقوى تحالف الحرب على اليمن على طول امتداد الساحل الشرقي للبلاد بحكم موقعه الاستراتيجي على بحر العرب والمحيط الهندي  إضافة إلى ما تتميز به محافظات الساحل من امتيازات وثروات نفطية وغاز وهو ضمن  مخطط لإعادة فصل الإقليم الشرقي لليمن الممتد من شبوة حتى المهرة مرورا بحضرموت إلى جانب سقطرى  والذي يشهد حراك غير مسبوق بدأ بسقطرى  حيث تم تسليمها  للانتقالي وشبوة التي تم تسليمها  لعائلة صالح  ولا يزال  مخاضه في حضرموت والمهرة  مستعر وسط مؤشرات على توجه لوضع اللمسات الأخيرة لمستقبل هذا الإقليم.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة