قلق خليجي مع اقتراب ذكرى الحرب السابعة

اخترنا لك

تصاعدت حدة المخاوف الخليجية، الثلاثاء، مع اقتراب الحرب على اليمن التي تقودها السعودية والإمارات من اتمام عامها السابع والدخول في الثامن.

خاص – الخبر اليمني:

وفسر مراقبون حديث السعودية عن دعوة مرتقبة لـمن وصفتهم بـ”الحوثين” للمشاركة في حوار في مقر مجلس التعاون الخليجي عقب يوم على تهديد قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي، محاولة لتهدئة غضب الحركة المتصاعد جراء تشديد الحصار على اليمن.

وكان قائد الحركة توعد خلال لقاء بوفود من محافظة البيضاء بالرد على استمرار الحصار الذي يفرضه التحالف وتشديده مؤخرا بمنع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة.

وتزامنت تصريحات القائد الحوثي مع حملات إعلامية واسعة تأييدا لاستهداف مقومات الاقتصاد السعودي ردا على منع دخول الوقود، كما جاء في وقت تكثف فيه صنعاء حشدها الشعبي ضمن ما يسمى بـ” حملة إعصار اليمن”.

ويتوقع مراقبون أن تنفذ قوات صنعاء عمليات هجومية واسعة في العمق السعودي مع حلول الذكرى السابعة للحرب التي قادتها السعودية بتحالف 17 دولة، في ليلة السادس والعشرين من مارس 2015.

وقد سارعت السعودية لتحديد الـ29 من الشهر ذاته موعدا لما وصفته بحوار يمني يشارك فيه أنصار الله ويستمر حتى السابع من أبريل.

ومع أن الوقت المحدد أقل بكثير من حل ملف واحد  داخل أزمة معقدة ولم تفلح مفاوضات عدة استمرت لأشهر بحلحلتها، فإن مراقبين يرون أيضا بأن هذه الخطوة تأتي محاولة من السعودية لتلافي تداعيات أي هجوم محتمل من قبل صنعاء، أو على الأقل بتأجيله.

أحدث العناوين

التحالف الأمريكي السري الذي دافع عن إسرائيل من الهجوم الإيراني

موقع ذا انترسبت:   على الرغم من أن العراق والأردن والمملكة العربية السعودية شاركوا بشكل مباشر في الدفاع عن إسرائيل، واعترضوا...

مقالات ذات صلة