صرح وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، بأنّ العودة إلى الاتفاق النووي هي الطريقة الأفضل لمواجهة “التحدي” النووي الإيراني، وذلك في ظل المفاوضات الجارية بين طهران والقوى الدولية في فيينا لمحاولة إعادة إحياء الاتفاق .
متابعات-الخبر اليمني:
وقال بلينكن، في كلمة أمام الكونغرس، إن “الانسحاب من الاتفاق النووي لم يأتِ بنتيجة، ونرى أنّ العودة إلى الاتفاق النووي ستكون الطريقة الأفضل لمواجهة التحدي النووي الإيراني، والتأكد من أنّ إيران ليس لديها سلاح نووي”.
وأضاف بلينكن أنّ “البرنامج الإيراني بات أكثر خطراً، الأمر الذي زعزع الاستقرار في المنطقة”.
وفي السياق، أوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أمس، أنّ “المحادثات المرتبطة بإيران والصين وروسيا وأوروبا في فيينا انتهت”، مؤكّداً أنّ “ما تبقّى مرتبط فقط بالولايات المتحدة الأميركية”.
وفي وقتٍ سابق، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ “الوسائل الدبلوماسية تعمل بصورة جيدة في محادثات فيينا بشأن الاتفاق النووي”، مشيراً إلى أنّ “طهران ليست بعيدة عن التوصّل إلى اتفاق جيد ودائم”.
وأعلن رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، محمد إسلامي، أنّ “القضايا الفنية ذات الصلة بمفاوضات فيينا، أُنجزت وتحددت”.