شهدت مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي المنادي بانفصال الجنوب، الأحد، اغلاق تام لكافة المؤسسات الحكومية بناء على قرار وزير محسوب على الانتقالي، يتزامن ذلك مع حلول الذكرى الـ32 للوحدة اليمنية، التي يرفع المجلس شعار مناهضتها.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت وسائل إعلام محلية في المدينة بأن المؤسسات الحكومية أغلقت أبوابها لأول مرة منذ 8 سنوات، وفق ما وصفها موقع “عدن الغد”، وهذه الفترة كانت فيه عدن ترزح تحت حكم المليشيات المنادية بالانفصال.
وجاء قرار الإغلاق بعد إعلان وزارة الخدمة في حكومة معين والتي يتولى حقيبتها الوزير عن الانتقالي، الوالي، بيان بتسمية يوم الأحد إجازة رسمية بمناسبة ذكرى الوحدة.
وحاول الوالي في وقت لاحق تدارك الخطوة التي أثارت استياء واسع في صفوف أنصار الانتقالي عبر رسائل نفى فيها إعلان الإجازة الرسمية، لكنه فشل في تلافي الاغلاق، وفق ما أفاد به الصحفي الجنوبي ماجد الداعري.
ويتناقض إغلاق المؤسسات بذكرى الوحدة مع ما يسوقه الانتقالي من مزاعم رغبته بالانفصال عن اليمن التي أصبح الآن جزء من سلطته بشقها الموالي للتحالف.