جعفر الصدر يسحب ترشحه لرئاسة الحكومة العراقية بعد قبول استقالة أعضاء حزبه من البرلمان

اخترنا لك

سحب  مرشح التيار الصدري في العراق، محمد جعفر الصدر، سفير العراق لدى بريطانيا، ونجل المرجع الديني البارز الشهيد محمد باقر الصدر،ترشّحه الذي كان قد قدّمه لرئاسة الحكومة، بعد تقديم أعضاء كتلته استقالتهم من البرلمان بأوامر من زعيم التيار.

متابعات-الخبر اليمني:

وكتب السفير الصدر في تغريدة على “تويتر”: “كنت قد قبلت ترشيح سماحة السيد الصدر (دام ظله) دعماً لمشروعه الوطنيّ الإصلاحيّ، وقد حان الآن وقت الاعتذار والانسحاب”، وأضاف: “شكراً لسماحته ولتحالف إنقاذ الوطن على ثقتهم”.

جاء ذلك بعد دعوة زعيم “التيار الصدري” السيد مقتدى الصدر أمس الأحد، لأعضاء “الكتلة الصدرية” المؤلفة من 73 نائباً، إلى تقديم استقالاتهم لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي،الذي أعلن قبوله على مضض لاستقالات نواب الكتلة الصدرية من مجلس النواب، بعد أقلّ من عام على انتخابهم، وسط أزمة سياسية كبيرة تعانيها البلاد أدّت إلى تأخير تأليف حكومة جديدة.

ورأى الصدر : أنّ خطوة تقديم الاستقالات تعد “تضحية من أجل الوطن والشعب لتخليصه من المصير المجهول”.

ونشر حساب للتيار الصدري في “تويتر” مقطع فيديو لرئيس البرلمان وهو يوقّع طلبات استقالة النواب بحضور رئيس الكتلة حسن العذاري.

وأوعز الصدر  بإغلاق بعض المؤسسات التابعة للتيار ‘الذي حاز  أكبر كتلة في البرلمان العراقي، مؤكدا أن “الانسداد السياسي في العراق مفتعل”.

وكان الصدر طالب، يوم الخميس الماضي، نواب كتلته البرلمانية بـ”تجهيز استقالاتهم استعداداً لتقديمها إلى رئاسة البرلمان بعد الإيعاز لهم”، موضحاً عبر خطاب متلفز أنّ “إصلاح العراق لا يكون إلاّ من خلال حكومة أغلبية وطنية”، وأنّ “كل نواب التيار الصدري مستعدون للاستقالة من مجلس النواب، وأن هناك خيارين: إمّا المعارضة، وإما الانسحاب”.

يأتي ذلك في وقت لم تنجح فيه القوى السياسية العراقية في تأليف حكومة منذ انتخاب البرلمان الجديد. ويعاني العراق انسداداً سياسياً نتيجة الخلافات على انتخاب رئيس للجمهورية، وعلى تأليف الحكومة، وممن فشل في تشكيل الحكومة هو التيار الصدري الذي قال إنه سيفسح المجال لقوى سياسية أخرى.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة