التجنيد يفجر أزمة جديدة بين الإصلاح وطارق صالح بتعز

اخترنا لك

فجرت عملية تجنيد لفصائل الإصلاح بريف تعز، الاثنين، أزمة جديدة  مع طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي، والذي يعكف على استقطاب عشرات الالاف جنوبا.

خاص – الخبر اليمني:

ووجه طارق صالح محافظ المؤتمر في المدينة، نبيل شمسان، بوقف عملية التجنيد التي تشهدها مناطق الحجرية بقيادة قائد الشرطة العسكرية السابق المحسوب على علي محسن، محمد الخولاني.

ووصفت وسائل إعلام تابعة لطارق التجنيد أنه تمردا على قرارات المجلس الرئاسي القاضية بمنع التجنيد الحزبي، مشيرة إلى أن “التمرد” يقوده وزير الداخلية في حكومة معين والمقرب من الإصلاح إبراهيم حيدان.

وكان حيدان وجه مذكرة لمحافظ المؤتمر بتعز يبلغه بأن عملية التجنيد التي تهدف لاستقطاب 5 الف مقاتل تتم تحت اشراف الوزارة.

والأزمة الجديدة  تكشف مخاوف طارق الذي أوكل لصغير بن عزيز مهمة تجنيد الالاف في لحج والضالع وأبين وشبوة وحضرموت ومأرب تحت مسمى “ألوية اليمن السعيد” ويحاول دعم تمرد على الإصلاح في تعز من تداعيات شرعنة فصائل خصومه في حزب الإصلاح المتمركزين بريف تعز الجنوبي الغربي والمدعومين من قطر على مستقبل وجوده في هذه المنطقة المطلة على باب المندب والتي باتت محل صراع إقليمي بالوكالة.

أحدث العناوين

رصد شامل لآخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزّة

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 202 على التوالي، حربها التدميرية الشعواء في قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي...

مقالات ذات صلة