كشفت السعودية، الخميس، سبب عدم تسليم الوديعة التي أعلنتها بمعية الامارات لدعم البنك المركزي في عدن، يتزامن ذلك مع إعلان “المجلس الرئاسي” عن مفاوضات جديدة معها للحصول على مبالغ مالية ضخمة مقابل منحها إدارة القطاع النفطي في اليمن لعقود.
خاص – الخبر اليمني:
وسربت السعودية أنباء تفيد بان تأخر تسليم الوديعة الجديدة بسبب عدم استكمال الوديعة السابقة والتي لم تتجاوز الـ174 مليون دولار، مع أن البنك المركيز سبق وأن أعلن بيع ضعف هذا المبلغ خلال الأسابيع الماضية في مزادات علنية.
وجاء التسريب السعودي عشية نشر وسائل إعلام تابعة لحكومة معين أنباء عن مفاوضات مع الجانب السعودي للحصول على 950 مليون دولار كمخصصات لشراء الوقود.
والمفاوضات تأتي في أعقاب توجيه معين عبدالملك لوزرائه في المالية والنفط بسرعة مصادقة معاهدة سعودية تتضمن إدارة البرنامج السعودي لإعادة الأعمار والذي يشرف عليه السفير ال جابر، ملف النفط في اليمن.
والاتفاقية تتضمن إدارة حقول النفط والغاز واستيراد وبيع المشتقات النفطية للسوق المحلية، ووفق تقارير إعلامية فإن السعودية تسعى من خلال الاتفاقية الجديدة احتكار قطاع النفط لعدة عقود قادمة.
