انسحاب لفصائل الإصلاح من أبين

اخترنا لك

بدأت فصائل الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الأحد، الانسحاب من آخر معاقلها في أبين، جنوبي اليمن.

يأتي ذلك على واقع تقدم لفصائل الانتقالي، المنادي بانفصال الجنوب، مسنودة بفصائل هادي ضمن خطط الانتقالي  لاحتواء الفصائل الجنوبية ومحاصرة ما يصفها بـ”الشمالية”.

خاص – الخبر اليمني:

وأفادت مصادر قبلية بأن أرتال عسكرية كبيرة شوهدت تغادر معسكراتها في شقرة باتجاه المناطق الوسطى ومحافظة شبوة، واصطحبت تلك المجاميع آليات عسكرية متنوعة في مؤشر على عدم نيتها العودة إلى هناك.

وجاء الانسحاب مع إعلان فصائل الانتقالي بدء عملية عسكرية لتأمين آخر معاقل الإصلاح في أبين.

والحملة التي تحمل شعار “مكافحة الإرهاب” يقودها عبدالرحمن الشنيني المعين مؤخرا قائد لفصيل مكافحة الإرهاب من قبل شلال شائع، وانطلقت الحملة من مناطق دلتا أبين  قبل أن تبدأ انتشار واسع في مناطق سيطرة خصوم المجلس في العرقوب وقرن الكلاسي  ووادي سلا وصولا إلى وادي ثعلان ومناطق  بغاثة ومريب وتمحن وعذبية وسط شقرة.

في السياق، أعلنت اللجنة العسكرية المكلفة بدمج الفصائل الجنوبية الموالية للتحالف انتهاء عملية تفكيك قوات هادي في أبين.

وأشار طاهر العقيلي نائب رئيس اللجنة في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل إلى تسليم جميع معسكرات أبين لما وصفها بـ”القوات الجنوبية” في إشارة إلى فصائل الانتقالي.

وجاء توسيع الانتقالي انتشار قواته في شقرة بعد سلسلة اجتماعات قادتها ألوية العمالقة الجنوبية التي تتولى حفظ السلام بين الانتقالي  وقوات هادي وبما مهد الطريق  لضم الفصائل الجنوبية التي يقودها محمد العوبان قائد فصيل قوات الامن الخاصة وأبو مشعل الكازمي مدير أمن هادي  إلى قوام الحزام الأمني وهو ما عزل الفصائل الأخرى المحسوبة على الإصلاح والتي تنتمي لمحافظات عمران ومأرب والجوف ودفعها للقبول بالواقع الجديد.

ورغم سيطرة الانتقالي على اهم جبهة كانت تشكل تهديدا وجوديا لسلطته في عدن إلا أن تصريحات قيادات المجلس تشير إلى ترتيبه للتوسع باتجاه الهلال النفطي وتحديدا حضرموت خصوصا بعد التحام قواته في ابين بفصائله في شبوة وهو ما يؤمن خط امداد للتصعيد صوب حضرموت المجاورة.

أحدث العناوين

فيديو| صنعاء تكشف عن عمليات عسكرية “نوعية” في خليج عدن ومواقع للاحتلال في ” أم الرشراش”

  أعلنت قوات صنعاء، مساء اليوم، عن تنفيذ عملياتٍ عسكريةٍ ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في خليج عدن، ومواقع أخرى للاحتلال...

مقالات ذات صلة