نصر الله:إذا كان الخيار هو التجويع فالحرب أشرف وسنقلب الطاولة على العالم

اخترنا لك

أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن زيارة الرئيس الأمريكي إلى المنطقة تأتي في سياق نسخ جديدة من مشروع الشرق الأوسط الجديد، غير أن أمريكا اليوم غير أمريكا 2003 و2006 ورئيسها العجوز هو صورة عن أمريكا التي دخلت مرحلة الشيخوخة.

متابعات-الخبر اليمني:

وأوضح نصر الله في خطاب بمناسبة ذكرى حرب تموز مع العدو الإسرائيلي أن من جملة إنجازات حرب تموز هي إيجاد قواعد ردع بين لبنان والعدو، وإسقاط المشروع الأميركي للشرق الأوسط الجديد.

وتحدث نصر الله عن المسيرات التي أطلقتها المقاومة اللبنانية إلى حقل كاريش المتنازع عليه مع كيان العدو، قائلا إنها البداية.

وقال نصر الله“أرسلنا مسيّرات يمكن ضربها لإحداث النار وإطلاق الصواريخ ولإعلام الموجودين في المنطقة هناك أنهم في منطقة متنازع عليها”.
وأضاف: “نحن قادرون على إرسال عدد كبير من المسيّرات مسلحة وغير مسلحة وبأحجام مختلفة”، مشيرا إلى أن حزب الله كان جاهزا للرد الإسرائيلي.
وتابع: “رسالة المسيّرات تقول “إننا جاهزون” وسنتدرج بخطواتنا وما يتطلبه الموقف سنقدم عليه بالوقت المناسب والحجم المناسب.. والرسالة وصلت”.
وأردف قوله: “أقول للعدو والصديق إننا لا نمارس حربا نفسية فنحن جديون وهذا الطريق هو الطريق الوحيد لإنقاذ الدولة فإذا أكملنا على هذا الشكل فنحن ذاهبون إلى ما هو أسوأ من الحرب”.
وأضاف: “إذا سمحتم للشركات باستخراج النفط فسنقلب الطاولة على العالم كله، وإن كان الخيار أن يجوع اللبنانيون فخيار التهديد بالحرب والذهاب إلى الحرب أشرف بكثير”.
وتابع: “أقول للعدو في هذه الليلة “ما تحسب غلط” وللأمريكيين “ما تخدعوا اللبنانيين” فرسالة المسيّرات هي البداية”.
وقال إن الفرصة الذهبية المتاحة في مسألة استخراج الغاز والنفط في هذين الشهرين وبعدهما ستكون الكلفة أعلى.
وذكر بمعادلة “حيفا وما بعد حيفا” التي أطلقها في تموز 2006، قائلا: “المعادلة الجديدة هي “كاريش وما بعد كاريش وما بعد بعد كاريش” ولدينا كل الإحداثيات عن كل الحقول على طول فلسطين المحتلة والمعادلة لدي أكبر بكثير من كاريش مقابل قانا”.
وشدد نصر الله على أنّه “كان هناك مشروع أميركي للسيطرة على المنطقة من خلال القوات العسكرية المباشرة، لكنّ صمود المقـاومة ولبنان وفشل أهداف حرب تموز، وجّهت ضربةً قاسيةً جداً لمشروع الشرق الأوسط الجديد”.
وتعليقًا على تهديد وزير الأمن الإسرائيلي بني غانتس بالسير إلى بيروت وصيدا وصور، قال نصر الله إنّ “كل الإسرائيليين يدركون أنّ كلامه حول دخول لبنان فارغ”.
ونصح غانتس أن “يجري مراجعة لتجربة حرب تموز في أيامها الأخيرة حين اتخذوا قراراً بدخول بنت جبيل”، وأضاف متسائلاً: “غزة المحاصرة، والتي تعاني من ظروفٍ صعبة، لا تجرؤ على التقدم خطوات فيها، فكيف تهدد بالوصول الى صيدا وبيروت؟”.
وأكّد نصر الله أنّ “على الإسرائيلي لدى إجراء حساباته للحرب أن يأخذ بعين الاعتبار البيئة والقدرات والجغرافيا التي كلها مع المقاومة”.
وبشأن أهداف زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط، أوضح نصر الله أنّ “ما جاء بالرئيس الأميركي إلى المنطقة أمران، أحدهما إقناع دول الخليج بتصدير النفط والغاز والذي يتقدم موضوع إسرائيل”، مضيفاً أنّ “ليس لدى بايدن ما يقدمه للشعب الفلسطيني على الإطلاق”.
وأكّد في السياق أنّ “مهمة الأميركيين الأولى والحاسمة في نتائج الحرب الروسية الأوكرانية هي تأمين البديل عن الغاز الروسي لأوروبا”، مشيراً إلى أنّ “أميركا تقــاتل روسيا بالأوكرانيين حكومة وجيشاً وشعباً، وجرّت معها كل الدول الأوروبية”.
وبيّن نصر الله في خطابه، أنّ الهدف الثاني من زيارة بايدن إلى المنطقة، هو “الالتزام بأمن إسرائيل والتركيز على التطبيع”.
وحول استخراج النفط والغاز في لبنان، شدد نصر الله على أنّ “الفرصة الذهبية المتاحة في مسألة استخراج الغاز والنفط هي الآن، أي هذان الشهران”، لافتاً إلى أنّه “بعدهما ستكون الكلفة أعلى”.

وتوجّه إلى لمسؤولين اللبنانيين قائلاً: “لا تسمحوا للأميركي بخداعكم وإضاعة الوقت، وإذا لم تثبتوا حقوقكم قبل أيلول/سبتمبر، فإنّ الأمور ستكون مكلفة بعد هذه المهلة”.

 

 

المصدر: رأي اليوم

أحدث العناوين

بالفيديو .. عضو بالكونغرس الامريكي ينضم لمظاهرات تكساس تضامناً مع غزة

انضم عضو بالكونجري الامريكي للمظاهرات المنددة بالاعتداء والقتل والتنكيل التي تمارسة اسرائيل في غزة والقى خطاب تضامني في التظاهرة متابعات-...

مقالات ذات صلة