مصادر إعلامية غربية تكشف حجم التجهيزات المترفة والاستعدادات الأمنية الخاصة لجولة “ابن سلمان” الخارجية

اخترنا لك

كشفت مصادر إعلامية غربية عن استعدادات أمنية خاصة ومكثفة قام بها الوفد السعودي لضمان حماية وأمان ولي العهد “ابن سلمان”، خلال جولته الخارجية في اليونان وفرنسا، خوفًا من استهدافه، إضافة لتجهيزات مترفة جدا.

متابعات-الخبر اليمني:

وأشار موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إلى أن معظم أعضاء الوفد السعودي أقاموا في فندق “الفورسيزونز”، في “فولياجميني” على ساحل أثينا، وحرصوا على إحضار أوانٍ وأدوات مائدة وأغطية أسرّة معهم، حتى لا يضطر ولي العهد إلى استخدام أي شيء ليس مألوفاً له.

فيما ذكرت بوابة “إنفيميريدا” اليونانية، الأربعاء، أنه “قبل أيام قليلة وصل طلب خاص للألواح الزجاجية المضادة للرصاص، والتي تم تركيبها برافعة عملاقة في الجناح الذي استولى عليه بن سلمان”.

وأضافت وسائل الإعلام أن الأمير الشاب كان “قلقًا للغاية” من تعرضه للتسمم، حيث رفض جميع الدعوات لتناول الطعام خارج الفندق، باستثناء الحفل في متحف الأكروبوليس، بعد جولة ليلية في الموقع قدمها وزير الثقافة شخصيًا.

وتأتي تلك الأنباء بعد كشف حساب “رجل دولة” الشهير عبر “تويتر” عن تغيير ولي العهد السعودي “ابن سلمان” لمنظومته الأمنية بسبب مخاوف من اغتياله، حيث ضاعف عدد أفراد الحماية، وركب منظومات أمنية جديدة في مكان إقامته، حتى في جولاته الخارجية يصطحب معه عدد كبير من أفراد الحماية وضباط الأمن والاستخبارات”.

تجهيزات مترفة شملت 7 طائرات للتنقل و700 مرافق و350 سيارة ليموزين وإقامة في قصر هو الأغلى في العالم”.. هكذا كانت زيارة ولي العهد الأولى إلى أوروبا، منذ اغتيال الصحفي “جمال خاشقجي”، والتي تعتبر الخطوة الأولى لعملية “إعادة تأهيل” تأمل منها السعودية، إنهاء سنوات من المنفى الاختياري للحاكم الفعلي للسعودية.

التجهيزات وصفتها وسائل إعلام غربية بأنها “مترفة”، بسبب ضخامة الوفد الذي رافق الأمير الشاب، والتجهيزات اللوجستية الأخرى التي صاحبته.

وكان الأمير “بن سلمان”، زار اليونان وفرنسا نهاية الأسبوع الفائت، وذلك في أول زيارة له إلى القارة الأوروبية منذ العام 2018.

وحسب صحيفة “الجارديان”، فإن “بن سلمان”، وصل إلى أثينا، بوفد قوامه 700 فرد على 7 طائرات، يقال إن إحداها كانت منتظرة كمستشفى.

فيما كشفت بوابة الأخبار اليونانية، في تقرير لها، أن البعثة السعودية طلبت 350 سيارة ليموزين، معلقة بالقول إنه “طلب فاق العرض لدرجة أنه كان لا بد من إحضار السيارات من بلغاريا وألمانيا”.

كما أنه تم إرسال 180 حقيبة مليئة بالملابس والأحذية والأغراض الشخصية الأخرى من أجل إقامة ولي العهد في فندق فورسيزونز في الريفيرا الأثينية.

وشهدت زيارة “بن سمان” لليونان، توقيع حوالي 17 اتفاقية ثنائية في عدة قطاعات، مثل الطاقة والسلاح والغذاء والثقافة، وإحدى هذه الصفقات، التي بلغت قيمتها حوالي مليار دولار كانت لنظام كابل بيانات تحت الماء.

وُقعت هذه الاتفاقيات في المتحف، وهو ما أكدت الحكومة اليونانية أنه لم يحدث من قبل.

كذلك، ظهرت مظاهر البذخ حينما سافر ولي العهد إلى فرنسا، الخميس، حيث أقام “بن سلمان” في قصر لويس الرابع عشر، في لوفيسيان على أطراف باريس، الذي يوصف بأنه أغلى منزل في العالم، قبل اجتماع مع الرئيس “إيمانويل ماكرون”.

وقصر “لويس الرابع عشر”، اشتراه “بن سلمان”، في 2015، بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، وهو القصر الذي يضم نافورة مذهَّبة، وتماثيل رخامية، ونحو 57 فداناً من الحدائق الطبيعية والمناظر الخلابة.

أحدث العناوين

رصد شامل لإحصاءات العدوان الإسرائيلي على غزّة منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم

نشر المكتب الإعلامي الحكومي اليوم الثلاثاء تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية والعدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع...

مقالات ذات صلة