الانتقالي يعطل الحياة في عدن.. من إيقاف الاتصالات إلى إضراب القضاء والتعليم

اخترنا لك

لا شيء في عدن كما يرام، هكذا يقول أبناء المدينة في ظل فرض المجلس الانتقالي نفسه كسلطة أمر واقع على المدينة واستخدام الخدمات فيها كأوراق للابتزاز والمساومات السياسية.

خاص-الخبر اليمني:

آواخر يونيو الماضي أقدم المجلس الانتقالي على قطع خدمات شركة “يو” عن أبناء مدينة عدن، فحرم بذلك أبناء المدينة من التواصل مع أهاليهم وذويهم، وأضاف فئات جديدة إلى شريحة العاطلين عن العمل، حيث تعيش المدينة معزولة عن العالم، وبحسب تعبير وسائل إعلام جنوبية عادت إلى الخلف ثلاثين عاما.

قبل ذلك وبعده، يعيش أبناء عدن محرومين من الكهرباء حيث وتبلغ ساعات الإطفاء 14 ساعة في اليوم على الأقل، ويشتكون من نقص المياه، ويعيشون بلا أمن، ومؤخر بلا قضاء ولا تعليم، حيث أعلنت كيانات تابعة للمجلس مثل نادي القضاة ونقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، الإضراب التام عن العمل، وبذلك تتعطل المحاكم وتؤخر قضايا المواطنين المتراكمة والمتصاعدة بسبب الانهيار الأمني، كما تتعطل العملية الدراسية قبل بدئها.

يتساءل الدكتور مساعد الحريري ساخرا من ما تسوقه السلطات السياسية في عدن وماهو على أرض الواقع قائلا:هل إغلاق المحاكم والنيابات وتعطيل العملية التعليمية في عدن وغيرها من المحافظات سيمكننا من تحرير صنعاء أو استعادة دولة الجنوب؟!

سؤال لا يستطيع الإنتقالي الإجابة عليه في ظل ما تعيشه عدن من تدهور للخدمات.

 

 

أحدث العناوين

بيان هام للمقاومة ودعوات للتصعيد في كافة أنحاء فلسطين

أكدت حركة حماس على أن تمادي ميليشيات المستوطنين في اعتداءاتهم على القرى والبلدات في الضفة الغربية، والتي أسفرت اليوم...

مقالات ذات صلة