أعلنت قوى حضرمية، السبت، حالة الاستنفار في الهضبة النفطية، يتزامن ذلك مع مواصلة الإصلاح وأد الانتقالي في أهم وآخر معاقله شرقي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وشهدت مدينة تريم تظاهرات مسائية، جاب المئات شوارع المدينة على متن دراجات نارية، حيث رفع المشاركون فيها أعلام دولة الجنوب سابقا وصور عيدروس الزبيدي.
وتزامنت التظاهرات مع تلويح الهبة الحضرمية، أبرز القوى الموالية للانتقالي بالتصعيد في حين حذر المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال من تداعيات المخطط الذي يقوده وزير الداخلية في حكومة معين لتفجير الوضع.
وجميع هذه التحركات تأتي في أعقاب إصدار الوزير إبراهيم حيدان قرار بتعيين مروان السبعي رئيس لأركان قوات الأمن الخاصة في وادي حضرموت كان يشغل مدير أمن مديرية مأرب.
وتعتبر هذه الأطراف المناهضة للقرار تعيين السبعي في إطار تمكين الإصلاح على الأجهزة الأمنية في وادي وصحراء حضرموت.
وقد يكرر القرار سيناريو شبوة في وادي حضرموت والتي تفجرت بفعل قرار للوزير بتعيين في قوات الأمن الخاصة ما أثار حفيظة الانتقالي حينها ودفعه لتفجير الوضع عسكريا.
