الزبيدي يتراجع عن مطالب الانفصال ويوجه بتجنيد الإصلاح وإزالة علم الجنوب

اخترنا لك

تراجع المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال الجنوب، الاثنين، مجددا عن  مطالب استعادة الدولة جنوبا في خطوة قد تسبب إحباط جديد لدى أنصاره وتعقد مساعي احتواء القوى الجنوبية.

خاص – الخبر اليمني:

ورفع عيدروس الزبيدي علم الجمهورية اليمنية في مكتبه  مقابل إزالة علم ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية، وظهر الزبيدي في قصر المعاشيق خلال اجتماع مع قيادات وزارتي الدفاع والداخلية في حكومة معين لمناقشة تطبيع الوضع في شبوة.

وقد وجه الزبيدي، وفق تقارير إعلامية، ببدء تنفيذ  ما ورد في تقرير اللجنة الرئاسية المكلفة بتطبيع الحياة في شبوة فورا، ويتضمن التقرير  إعادة مجندي الفصائل المحسوبة على الإصلاح إلى معسكراتها في القوات الخاصة واللواء 21 ميكا بعتق وتمكين القيادات الجديدة بما فيها قائد القوات الخاصة المحسوب على الإصلاح من مهامها.

وقد اثار ظهور الزبيدي، مع أنها المرة الثانية التي يظهر فيها بجانب علم الجمهورية الذي كان حتى وقت قريب محظور في الجنوب، جدلا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي.

فثمة من وصف الخطوة بالذكية لتهدئة القوى اليمنية الشمالية التي بدأت تتذمر من تحركات المجلس شرقا وتتخوف من فرضه الانفصال جنوبا وأبرزهم المؤتمر الشعبي العام بجناح صالح الذي تسوقه الإمارات كحليف للانتقالي في الشمال، وثمة من اعتبره انعكاس طبيع لاتفاق مسبق مع التحالف يقضي بتسليم الانتقالي شبوة مع  عودته للسير بإجراءات الوحدة.

فريق ثالث ذهب إلى أن الزبيدي باع القضية الجنوبية واستلم الثمن بحصص من امتيازات النفط والغاز من محافظة شبوة خصوصا بعد تنصيبه رئيس للجنة الموارد.

وخلافا لما يتم تداوله تشير المعطيات على ارض الواقع إلى أن الزبيدي الذي لم يتعافى أنصاره حاليا من صدمة تبعيته للوحدة الخاصة الإماراتية، يسير وفق خطط مرسومة من التحالف مسبقا وهي بكل تأكيد  ليس في قواميسها واحدة أو انفصال بل استمرار تغذية الصراع بين المكونات اليمنية شمالا وجنوبا.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة