الانتقالي يتشبث بـ”الأمن” لمواجهة انقلاب الإصلاح عسكريا في أبين

اخترنا لك

واصل المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، السبت، حراكه في أبين للأسبوع الثالث على التوالي ما يكشف تعقيدات تعترض طريقه  في المحافظة التي تمثل خاصرة الجنوب.

خاص – الخبر اليمني:

والتقى الزبيدي خلال الساعات الماضية بقيادات أمنية من أبين على رأسها أبو مشعل الكازمي مدير الأمن الذي خاض  معارك ضد قواته.

وتركزت النقاشات ، وفق وسائل إعلام المجلس، حول التطورات الأمنية في أبين.

وجاء اللقاء مع ترتيب الإصلاح لانقلاب ضد المجلس عسكريا.

وكشفت مصادر في وزارة الدفاع  بحكومة معين  عن إعداد الوزير قائمة بأسماء ضباط محسوبين على حزبه تمهيدا لإصدار قرارات تعيين بهم  كقادة وأركان الوية في أبين.

ومن أبرز الألوية التي يسعى الحزب لتشديد قبضته عليها اللواء 39 مدرع الذي طرد قائده الجديد المحسوب على الانتقالي ويعد من الفصائل المؤدلجة.

كما تطال التغييرات الأخرى لواء الدفاع الساحلي وعدد من الألوية التي تتمركز في أبين وكانت قياداتها أعلنت الولاء للانتقالي مقابل بقائها هناك.

ومن شأن التغييرات الجديدة إبقاء نفوذ الإصلاح على اهم مناطق بين الوسطى حيث فشلت قوات الانتقالي بالتقدم بعد وصولها إلى أحور.

وإلى جانب اللقاءات في عدن، واصل الانتقالي استعراض شعيبته في المديريات الوسطى، حيث اخرج العشرات من أنصاره في تظاهرة بالمحفد.

والتظاهرة التي وصفت بالضئيلة تعكس حجم الممانعة التي يواجهها الانتقالي التواق للتفرد بالجنوب.

وتعد المناطق الوسطى من أبرز الكتل الصلبة التي ترفض  دخول الانتقالي أو ما كان يعرف بـ”الطغمة” وقد سبق لقياداتها السياسية كعلي ناصر وهادي واخرين وأن رفضوا عروض الانتقالي بالاندماج معه.

أحدث العناوين

فيديو| إصابة الوزير الصهيوني المتطرف “إيتمار بن غفير” وابنته 

أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن إصابة وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير،  وتعرضه لإصابات طفيفة...

مقالات ذات صلة