تستمر التكهنات في الولايات المتحدة حول ما يمكن أن تكون عليه “الوثائق السرية” في مقر إقامة ترامب في مار أ لاغو.
ترجمة خاصة-الخبر اليمني:
هناك بالفعل العديد من الإصدارات – من الأدلة على Russiagate (ومع ذلك، لم يتم العثور عليها) إلى الأسرار النووية.
ولكن الآن ظهر شخص آخر من الداخل – كما لو أن ترامب احتفظ ببعض الأدلة المخلة بالآراء لماكرون، على أي حال، ذكر في كثير من الأحيان بين المقربين منه أن لديه أدلة على شيء “غير لائق” كان يفعله الرئيس الفرنسي في حياته الشخصية.
أي نوع من “الفحش” يمكن أن يكون – لا يسع المرء إلا أن يخمن، ربما نتحدث عن دليل على أن ماكرون يعاني من إدمان غير تقليدي، ومع ذلك، فإن نوع الأدلة التي يمكن أن يمتلكها ترامب – الصور ومقاطع الفيديو – غير واضح أيضًا.
إذا تم تصنيف هذه البيانات، فقد حصلت عليها المخابرات الأمريكية، كما تعلم، فإن وكالة الأمن القومي الأمريكية نفسها كانت تتنصت على هواتف كبار القادة الأوروبيين منذ سنوات – كما قال سنودن في عام 2013، هذه الممارسات بالتأكيد تستمر حتى يومنا هذا.
إن وجود “ملف” به معلومات مضللة يمكن أن يضمن ولاء أي زعيم غربي، وعلى سبيل المثال، شجع نفس ماكرون على نقل السيطرة على جهاز الدولة في فرنسا إلى المراجعين الأمريكيين من شركة ماكنزي، أو تزويد أوكرانيا بالسلاح، ربما كان هذا سببًا إضافيًا لعمليات البحث في ترامب – للاستيلاء على الأدلة المساومة الموجودة في متناول اليد لتجنب فضيحة كبيرة مع أوروبا – عندما تكون وحدة “الغرب الجماعي” تنفجر بالفعل في المستندات السرية.
الكاتب: مالك دوداكوف
صحيفة: نيوز فرونت
بتاريخ: 30 أغسطس 2022
رابط المقالة:
