الزبيدي يبدأ تفكيك معاقل خصومه التقليدين في أبين

اخترنا لك

واصل المجلس الانتقالي، مكون “الطغمة” الجديد، الأحد، استباحة أبين معقل ما كان يعرف بـ”الزمرة”  في محاولة لانهاء أي دور مستقبلي لخصومه التقليديين انطلاقا من هذه المحافظة التي تمثل خاصرة  عدن.

خاص – الخبر اليمني:

وفجر الانتقالي معارك قبلية غير مسبوقة في مدينة لودر فقط بعد أيام قليلة على رفض مشايخها انتشار لقواته فيها ضمن مخططه للتوغل في المناطق الوسطى لأبين.

وأفادت مصادر قبلية بان قيادات في المجلس الانتقالي   تحاول احياء الصراعات القبلية في المدينة الأهم والمفصل في حرب الانتقالي على أبين.

وكانت لودر شهدت تبادل للقصف بين كبرى قبائل المدينة، وبحسب مصادر محلية فقد شوهدت اطقم وأسلحة إماراتية لدى الطرفين.

وتزامنت المواجهات في لودر مع  تكثيف الانتقالي تحركاته السياسية لاحتواء ما تبقى من مناطق ترفض وجود قواته لأسباب مناطقية، حيث أعلن تدشين مكتبه لأول مرة في المحفد بالتوازي مع لقاءات مكثفة عقدها مع قيادات امنية وعسكرية من أبين في عدن في محاولة لتصوير حسمه  ملف أبين وقد أصبحت تابعة له لأول مرة منذ تأسيسه قبل سنوات.

ومع أن الزبيدي استطاع جلب تلك القيادات إلى عدن بعد فرضه أمر واقع في آخر معاقله إلا أن محاولة تصويره اللقاء مع أبو مشعل الكازمي  القيادي السابق في الانتقالي على انه تصالح وتسامح مع أبين جوبه بانتقادات واسعة في صفوف النخب الجنوبية التي ترى بأن ما يحدث هو فرض أمر واقع على أبين وإجبارها على قبول الواقع الجديد بالقوة.

أحدث العناوين

Massacre crimes continues in Gaza

The number of martyrs due to the massacre committed by the Israeli occupation forces at dawn today against a...

مقالات ذات صلة