تظاهرة حقوقية وشعبية في السعودية رافضة لأحكام الإعدام السياسية

اخترنا لك

أطلقت منظمات حقوقية حملة تضامنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي منددين ورافضين للأحكام المُغلّظةالصادرة من القضاء السعودي ضد معتقلي الرأي من دون تهم حقيقة، أو الخضوع للمحاكمة مرتين بنفس التهم.

متابعات خاصة – الخبر اليمني:

ودشنت منظامت حقوقية وسم #لا_لاعدام_العلماء_وتغليظ_الاحكام، قائلين :”يجب أن تتوقف سلسلة الأحكام المغلظة التي ينتهجها قضاء النظام السعودي ضد معتقلي الرأي، ،ونحذر من الاقدام على خطوة اعدام العلماء”.

وقالت منظمة سند الحقوقية “بعض المعتقلين كانوا قد أنهوا مدة الأحكام التي سبق وأن أصدرت ضدهم، ثم نقلوا إلى الاستراحة تمهيداً لإطلاق سراحهم، قبل أن تعود المحكمة الجزائية المتخصصة والعليا لإصدار أحكاما جديدة ضدهم وتجدد مدة سجنهم مع التشديد”.

وأضافت في تغريدة أخرى”ما تقوم به السلطات السعودية هو محاكمة المعتقل بذات التهمة مرتين، ثم تصدر أحكامها المشددة على قضايا سبق للمعتقلين أن أنهوا محكوميتهم فيها”.

وقالت مغردة سعودية”كيف تهنأ وصوت الباطل يحاول طمس الحق وزخرفة القول ومحاربة الفضيلة وتدمير الأخلاق ونشر الأكاذيب والترويج للرذيلة!”.

وقال بيان مشترك صادر عن 16 رابطة وجمعية إسلامية، إن السعودية وبدلا من تكريم الدعاة والعلماء الذين خدموا الدين والمملكة لعقود، وجلهم من كبار السن، قامت بسجنهم، والتنكيل بهم.

وو صف البيان الأحكام بالظالمة وأنها بنيت على محض التخرص والظنون، وأهواء وبغضاء، مخلوطة برهق غير مسؤول في القضاء، ومقصودها النكاية في أهل الإسلام والسنة والتقرب إلى أعداء الدين والأمة”

وحذر البيان من أن أحكام السجن العالية قد تكون تمهيدا لإصدار أحكام بالإعدام ضد الدعاة وفي مقدمتهم سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، وآخرون.

أحدث العناوين

رصد شامل لآخر تطورات حرب الإبادة الجماعية في غزّة

دخلت الحرب التدميرية والإبادة الجماعية التي يشنها جيش الإحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، يومها الـ195 تواليًا، وسط...

مقالات ذات صلة