قلل خبراء، الأحد، من أهمية حراك سعودي لإعادة لملمة شتات المجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوبي اليمن، في ظل الخلافات مع الإمارات.
خاص – الخبر اليمني:
وتوقع الصحفي الجنوبي، ماجد الداعري، بفشل كافة المساعي لإعادة التئام الرئاسي، معتبرا اعتراف العليمي بوجود خلافات داخل سلطة المجلس يؤكد بان الخلافات العميقة بين نوابه وصلت إلى مستوى يستحال معه عودة عقد جلسات الرئاسي مجددا.
واستبعد الداعري إمكانية تحقيق توافق لعودة جلسات الرئاسي في عدن، رابطا ذلك بمدى تحقيق توافق بين السعودية والإمارات بشأن أولوية عمله مستقبلا.
وكانت السعودية بدأت بتجميع أعضاء الرئاسي مجددا إلى الرياض في محاولة لعقد جلسة جديدة.
وأفادت مصادر حكومية بتوجيه السفير السعودي دعوة لأعضاء المجلس، في حين قطع رشاد العليمي جولته الخارجية للعودة إلى الرياض.
وتحاول السعودية من خلال الضغط لجلسة للرئاسي ، تلافي تداعيات تصريحات العليمي والتي اعترف بها بتعمق الخلافات خشية انهيار المجلس الموالي لها.
وأكد فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، في كلمته بالأمم المتحدة مساعي بلاده تمكين الرئاسي من سلطته جنوب اليمن في تأكيد على فشل جهود تثبيت السلطة هناك.
في السياق، كشف مصادر في المجلس الانتقالي عن مخاوف لدى القيادات الجنوبية من جلسة الرياض، مشيرة إلى أن الزبيدي والمحرمي يخشيان استغلال العليمي وبقية النواب لجلسة الرياض لتمرير قرارات منها دمج فصائل المجلس ضمن وزارتي الدفاع والداخلية.
وكان العليمي لوح خلال ندوة بتوجهه لاستخدام نظام التصويت في المجلس بدلا عن ما وصفها بالمساعي الودية لحل الخلافات وهو ما قد يضعف سطوة الانتقالي خصوصا في ظل التحالفات الجديدة بين الإصلاح وطارق صالح.