وضعت السعودية، الثلاثاء، حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين في اليمن، والموالي لها بين خيارين لا ثالث لهما.
خاص – الخبر اليمني:
وكشفت مصادر في حكومة معين عن وضع السعودية مقترح يقضي بإبقاء أمين العكيمي في منصبه محافظا للجوف مقابل سحب فصائل في المهرة وحضرموت إلى المحافظة واستئناف المعارك مع صنعاء.
ووجهت السعودية رسميا الرئاسي بتجميد قرار إقالة العلكيمي من منصبه كمحافظ للجوف، التي لا تزال تحت سيطرة قوات صنعاء، وتحاول السعودية التي اشترطت إقالة العكيمي مقابل رفع الإقامة الجبرية عنه تحقيق هدفين أولهما تهدئة قبائل الجوف التي تتقاطر إلى الحدود حيث تنصب قبيلة العكيمي مخيم اعتصام للمطالبة بإطلاق سراحه، وإجبار الإصلاح على الانسحاب طواعية من آخر معاقله شرق اليمن.
ورفض الإصلاح إخراج قواته من مدن وادي حضرموت والمهرة.
وأكد علي الذهب القيادي في الحزب في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بعدم التفريط بالمحافظات الجنوبية والشرقية التي ضحى الإصلاح بخيرة رجاله للدفاع عنها، حد قوله.
وقال الذهب “يريدون منا أن نذهب للقتال شمالا ونترك الجنوب والشرق” لما تكمل الحرب.
وكان الذهب يعلق على إعلان حكومة معين رفع الجاهزية في صفوف الوحدات المنتشرة في حضرموت والمهرة والمحسوبة على الإصلاح واستثناء فصائل الانتقالي في عدن.
