اعترف المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، السبت، بخسارته مزيد من المناطق في أبين بعد أيام قليلة على إعلان سيطرته عليها، يتزامن ذلك مع تصاعد الهجمات التي طالت كبار قادة فصائله في المحافظة.
خاص – الخبر اليمني:
وقال الصحفي البارز في المجلس ، عادل المدوري، إن المناطق الممتدة من شعاب عومران في مودية وصولا إلى مديرية المصينعة في شبوة ومرورا بمديرية المحفد أصبحت بمثابة “الثقب اتلاسود” مؤكدا التهام تلك المناطق من وصفهم بـ”ابطال الجنوب”.
وأشار المدوري في تغريدة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن هذه المناطق تشهد تفجيرين كمتوسط يومي منذ إعلان انتهاء عملية “سهام الشرق”، مؤكدا بأن تلك العمليات لن تتوقف إلا بما وصفها حملة اجتثاث للمحفد ودثينة ، مسقط هادي في أبين وصولا إلى شبوة.
وجاءت تغريدات المدوري عقب هجوم دامي استهدف طقم لكتيبة من اللواء الثالث دعم واسناد وأسفر عن مصرع قائد الكتيبة ويدعى علي صالح المحوري و3 من مرافقيه.
والعملية جاءت بعد يوم على مواجهات عنيفة بين مسلحي “تنظيم القاعدة” والانتقالي في مديريتي الوضيع والمحفد.
وبحسب ما نقله موقع صحيفة الأيام فقد سيطرة عناصر القاعدة على مواقع في المحفد في حين قتل اثنين من عناصر التنظيم خلال مواجهات الوضيع.
وتعد التطورات الجديدة ضربة قاصمة للانتقالي الذي زعم قبل أسابيع قليلة استكمال سيطرته على مناطق ابين الوسطى بعد إطلاقه حمله وسمها بـ”سهام الشرق” وهي مؤشر على وقوع المجلس بمستنقع جديد قد يستنزف قواته مبكرا قبل التوجه صوب مناطق أخرى كحضرموت.
