حضرموت.. استعدادات ثلاثية للمعركة الفاصلة

اخترنا لك

تصاعدت وتيرة الاستقطابات والاستعراضات العسكرية في محافظة حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن، الثلاثاء، ما يضع المحافظة على بعد خطوة واحدة فقط من التصادم عسكريا.

خاص – الخبر اليمني:

وجدد المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن،  مطالبته بإخراج فصائل الإصلاح في المنطقة العسكرية الأولى من الهضبة النفطية “دون شروط”، وجاءت مطالب الانتقالي الجديدة عقب يوم على عرض عسكري لقواته في المكلا مع وصول تعزيزات من مختلف المحافظات الجنوبية وإعلان اصطفاف لدعمه ضد  مطالب اخراج تلك القوات.

هذه التطورات تأتي في وقت كشف فيه الصحفي المقرب من الانتقالي، عاد المدوري ، عن نشر نحو 50 ألف مقاتل موالي للانتقالي في حضرموت، مشيرا إلى أنهم مستعدين لحسم  ملف الهضبة النفطية في غضون بضعة أيام.

كما تأتي مع بدء حسن الجابري، رئيس هبة حضرموت الثانية، والمتحالف مع الانتقالي، استقطابات في صفوف القبائل لدعم توجه الانتقالي في ضم المحافظة اليمنية الأكبر على سلطته في عدن.

في المقابل، بدأ الإصلاح عملية تجنيد واسعة في وادي حضرموت تحت مسمى “النخبة الحضرمية”، وقال عبدالسلام باتيس، أحد أقرباء القيادي في حزب الإصلاح صلاح باتيس بأن التجنيد الجديد قد يمهد الطريق لإعلان مجلس عسكري لإدارة الوضع في حضرموت وتحييد الانتقالي.

في السياق ذاته، بدأ محافظ المؤتمر مبخوت بن ماضي مسار موازي  للخصوم التقليديين.. والتقى بن ماضي بمشايخ واعيان قبائل الحموم، كبرى القبائل المنتشرة في ساحل حضرموت، وأعلن المحافظ اتفاقه مع القبائل على بدء تنفيذ مخرجات  وادي عين ون ، والذي  عقد قبل أيام و طالبت فيه تلك القبائل  بخروج كافة الفصائل القادمة من خارج المحافظة وعلى راسها لواء بارشيد المحسوب على الانتقالي والمنطقة العسكرية الأولى. يتزامن ذلك مع تنفيذ  استعراض عسكري لقوات المنطقة العسكرية الثانية المعروفة بـ”النخبة الحضرمية”..

التحولات في المشهد الحضرمي جاء في اعقاب انسداد  صراع سياسي وهو ما ينذر بانفجار عسكري وشيك في المحافظة الأهم.

أحدث العناوين

مظاهرات في ألمانيا تضامناً مع غزة

شهدت العاصمة الألمانية برلين، اليوم الجمعة، تظاهرة شعبية تضامنية مع مواطني غزة جراء الحملة الوجشية الشرسة التي يشنها منذ...

مقالات ذات صلة