صحيفة: ادارة بايدن في البوسنة تساعد على الانقسام العرقي

اخترنا لك

ذكرت صحيفة “فورين بوليسي” إنه “خلال حرب البوسنة 1992-1995، كان الرئيس جو بايدن أكثر صقور البوسنة صراحةً، والذين دافعوا عن مزيد من المساعدة الدبلوماسية والعسكرية لحكومة سراييفو المحاصرة”.

وكالات-الخبر اليمني:

وأضافت الصحيفة أن مع انتخابه رئيساً في العام 2020، كان البوسنيون يأملون بحسب الصحيفة في أن “يظهر بايدن كرئيس قلق على البلاد، لا سيما بالنظر إلى التهديدات المتزايدة لسيادة البوسنة وسلامة أراضيها من قبل تحالف من المتشددين القوميين.

وتضيف الصحيفة أنه “السناتور والرئيس، بايدن، انتهجا سياستين مختلفتين تماماً تجاه البوسنة “بدلا من المساعدة في استقرارها، ودفعت إدارة بايدن البلاد إلى أزمةٍ كبرى، وهي أزمةٌ تتعلق باستخدام “سلطات بون” التنفيذية التابعة لمكتب الممثل الأعلى، الذي يشرف على تنفيذ اتفاقيات دايتون للسلام، والذي تمّ التوصلّ إليه وأنهى حرب البوسنة”.

وتسمح هذه الصلاحيات الموسعة للممثل الأعلى بإعادة كتابة قوانين البوسنة من جانب واحد، وحتى إقالة المسؤولين المنتخبين علناً باسم الدفاع عن سلامة البلاد، وذكرت الصحيفة إن هذه السياسة “تمّ استخدامها على نطاق واسع في فترة ما بعد الحرب مباشرةً، لتعزيز التكامل السياسي، لكنها لم تعد صالحة للاستخدام في العقد الماضي”.

ورأت الصحيفة أن “الولايات المتحدة تتخلى عن دعمها للأغلبية المؤيدة للغرب في البوسنة، سواءً كانت الأغلبية من البوسنيين في البلاد، أو من الأعداد الكبيرة من الكروات والصرب المؤيدين للبوسنة”.

واعتبرت أن “إعادة تنشيط هذه السياسة خلال العام الماضي أثارت تساؤلات حول ما إذا كان البيت الأبيض مع بايدن قد تخلّى عن مشروع إعادة دمج البوسنة وإرساء الديمقراطية، واختار بدلاً من ذلك العمل نحو مزيد من التقسيم العرقي”.

وفي الوقت الحاضر ، يبدو أن “الإدارة تعزز قدرة القوميين الكروات والصرب على الهيمنة المصطنعة على السياسة الداخلية للبوسنة لضمان موافقتهم على قدر ضئيل من الحكم الوظيفي”.

أحدث العناوين

صواريخ “رجوم تنسف تجمعات لجيش الاحتلال 

أعلنت "كتائب القسام"، اليوم الأربعاء، عن استهداف تجمعات لجيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة حوليت بصواريخ "رجوم". متابعات - الخبر اليمني: وذكر...

مقالات ذات صلة