الانتقالي يسلم دفة الجنوب للحراك مع خسارته للحاضنة

اخترنا لك

بدأ المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الثلاثاء، تسليم الدفة للحراك الجنوبي بتياراته الموالية له  ما يكشف  قبول المجلس بقرار تصفيته.

خاص – الخبر اليمني:

واقام الانتقالي فعالية في ابين  بمناسبة  الـ30 من نوفمبر  التي تصادف  ذكرى رحيل الاحتلال البريطاني من  عدن ، قدم فيها رئيس تيار الحراك المقرب من المجلس عبدالرؤوف السقاف والذي تم استدعائه من عدن لتصدر الفعالية.

وهذه المرة التي يسمح فيها الانتقالي   لتيار في الحراك بتصدر المشهد جنوبا.

وكان السقاف ، وبدعم من الانتقالي، اعلن خلال فعالية في عدن قبل اسابيع  الإطاحة بفؤاد راشد، المحسوب على هادي،  من رئاسة مجلس الحراك وتنصيب نفسه بدلا عنه.

وتغيير راشد كان ضمن حراك للانتقالي داخل مكونات الحراك الجنوبي، التي تعد القوة الأكبر شعبيا، نظرا لقاعدتها العريقة،  شمل أيضا مفاوضات واستقطابات لتيار باعوم ..

وخطوة الانتقالي الأخيرة تأتي في وقت يعاني فيه المجلس الذي شكلته الامارات في العام 2016 كرد على مساعي السعودية التفرد بمكاسب الحرب على اليمن، حيث أظهرت فعاليات أقامها المجلس بذكرى نوفمبر وابرزها في معقل الزبيدي بالضالع تدني شعبية الانتقالي  بشكل خطير.

وتظهر صور تداولها ناشطون في الضالع بضعة نفر يشاركون بفعالية الثلاثين من نوفمبر التي أقيمت برعاية عيدروس الزبيدي..

والتراجع في شعبية الانتقالي، وفق خبراء ، انعكاس طبيعي  لرضوخه لضغوط التحالف وقبوله بالأجندة المعدة من الامارات والسعودية واخرها تفكيك القوات الجنوبية وخرطها في معارك استنزاف على الجبهات شمالا  ناهيك عن تقليص نفوذه السياسي بحرمانه من تمثيل كلي للجنوب في وفد المفاوضات والترتيبات الحالية لإسقاط اخر معاقله في عدن وتسليمها لخصومه سياسيا وعسكريا.

ويشير توقيت دفع الانتقالي بالحرك إلى نيته الدفع بالحراك  لمواجهة الضغوط عليه ومنع خصومه من سحب بساط الجنوب منه في ذروة ضعفه .

 

 

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة