بدأت الإمارات، الاحد، ترتيبات جديدة لعقد جلسة لبرلمان البركاني في عدن في خطوة قد تحسم مصير الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر حكومية بأن الإمارات دفعت مؤخرا بالبركاني، المقيم في القاهرة منذ بدء الحرب، للعودة إلى مسقط راسه بريف تعز الجنوبي الغربي على أمل استقطابه أعضاء البرلمان من الخارج ضمن ترتيبات تشمل تأمين مقرات سكن في المخا وعدن.
ومن بين العروض التي قدمتها الامارات للعائدين إلى الداخل مبالغ مالية ضخمة وامتيازات أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن تحرك البركاني حاليا ضمن ضوء إماراتي يهدف لعقد جلسة في عدن للمصادقة على الاتفاقية الأخيرة مع حكومة معين والتي شملت مجالات عسكرية وامنية ومكافحة الإرهاب.
ومع أن الإمارات تحاول من خلال الجلسة المرتقبة والتي تعد الأولى منذ تشكيل التحالف برلمان البركاني بعشرات النواب المقيمين في الخارج، شرعنة وصايتها على مناطق استراتيجية بينها جزيرتي ميون وسقطرى الخاضعتان أصلا للسيطرة الإماراتية والفصائل التابعة لها، إلا أن اختيار عدن مقر لعقد الجلسات ينهي سيطرة الانتقالي على المدينة ويعيد تشكيل السلطة الجديدة بعيدا عن اهداف الانتقالي خصوصا وأن الترتيبات الحالية تشمل أيضا تفكيك فصائله.
ولم تستبعد المصادر مشاركة نواب عن حزب الإصلاح في الجلسة المرتقبة على الرغم من تعويل الإمارات على كتلة المؤتمر الأكبر لتمرير الاتفاقية الجديدة مستشهدة باشتراط كتلة الحزب عدن مقرا للاجتماعات.
