تستعد عدن، العاصمة المؤقتة لسلطة الرئاسي جنوبي اليمن، لموجة جديد من المواجهات بين الفصائل الجنوبية بدأت ملامحها تتشكل مع اسناد التحالف مهام تفكيكها لعيدروس الزبيدي.
خاص – الخبر اليمني:
ووسعت قوات ما تسمى بـ”العاصفة الرئاسية” التي تضم خليط من قوات الحماية الرئاسية التابعة لهادي سابقا وفصيل العاصفة التابع لعيدروس الزبيدي، رئيس الانتقالي، انتشارها في مديرية عدن خلال الساعات الماضية لتشمل مديريات المنصورة والشعب وإنماء.
وجاء الانتشار الجديد بعد يوم على سيطرة هذه القوات على خط بئر أحمد الاستراتيجي وصولا إلى وسط المدينة.
وأفادت مصادر إعلامية ومحلية باستحداث هذه الفصائل مواقع ونقاط تفتيش خارج معقلها الرئيس في كريتر مع شروعها بمصادرة أسلحة واطقم تتبع فصائل أخرى.
والانتشار ضمن خطة لتسليم هذا الفصيل مهام تأمين عدن قبيل إجبار بقية الفصائل الجنوبية على الخروج من المدينة.
وتزامن الانتشار الجديد مع بذور تمرد لفصائل الأخرى كقوات شلال شائع المعروفة بـ”مكافحة الإرهاب” التي نفذت انتشار رد أعلى وقف مخصصاتها المالية، يشير إلى محاولة التحالف احتواء التمرد عبر ضرب فصائل الانتقالي ببعضها وبما يمكنه من فرض أجندته في المدينة والتي تقف تلك الفصائل حجر عثرة في طريقها وأبرزها تسليم المدينة لخصوم الانتقالي.
