10 شهداء في اشتباكات مع كيان الاحتلال في نابلس.. وحماس تؤكد أنها تراقب وصبرها قد نفد

اخترنا لك

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 10 شبان فلسطينيين، اليوم الأربعاء، خلال اشتباكات اندلعت بينهم مع كيان الاحتلال في البلدة القديمة بنابلس، بينهم القيادي في كتيبة نابلس محمد أبو بكر الجنيدي، ورفيقه حسام إسليم.

متابعات-الخبر اليمني:

وقالت الوزارة: إن 102 إصابة وصلت إلى المشافي، جميعها بالرصاص الحي الذي أطلقه الاحتلال على الفلسطينيين، بينها 6 إصابات حرجة بالرصاص الحي بعضها في الرأس، إضافة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز يتم التعامل معها ميدانيا.

كما حاصر الجيش الإسرائيلي أحد المنازل داخل البلدة القديمة بنابلس، وقام الشبان الفلسطينيون، على إثر ذلك بإشعال الإطارات في البلدة القديمة، للتشويش على الجيش الإسرائيلي الذي يحاصر المنزل.

وكان الشاب حسام اسليم،  قد كتب عبر “فيسبوك” منشورا قال فيه إنه محاصر من قبل قوات الاحتلال برفقة الشاب محمد الجنيدي داخل منزل في البلدة القديمة بنابلس، قبل أن يستشهداء برصاص الاحتلال.

وشيّعت مدينة نابلس في الضغة الغربية المحتلة، اليوم الأربعاء، شهداءها العشرة الذين ارتقوا في عدوان الاحتلال صباح اليوم.

واحتشد الآلاف عند دوار الشهداء وسط نابلس للمشاركة في التشييع،وتقدم مةكب الشهداء مجموعات من مقاومي كتيبة نابلس وعرين الأسود.

وخروجت تظاهرة حاشدة عند دوار المنارة في رام الله تنديداً بمجزرة الاحتلال في نابلس، مشيرةً إلى وجود دعوات فلسطينية إلى إضراب عام واحتجاجات عند نقاط التماس مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية.

وأفاد مراسلون بأنّ قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي على كل من كان يتحرك في منطقة دوار الشهداء في نابلس، وأنّ قوات الاحتلال تعمدت استهداف الطواقم الصحافية ما أدى إلى إصابة عدد من الصحافيين بجروح.

وأكدت حركة حماس أنّ “مجازر الاحتلال لن تكسر إرادة شعبنا ولن تمرّ دون رد”، مشددة على أن حصار المقاوِمَيْن اسليم وأبو بكر، وهدم المنزل فوقهما، واستهداف المدنيين والمسنّين والأطفال في المدينة، “لن يكسر عزم شعبنا وإصراره على نهج المقاومة والجهاد، ولن يحقق للاحتلال أمناً في أرضنا المحتلة”.

وحيّت الحركة “رجال نابلس ومقاوميها الأبطال، الذين شاركوا في صد العدوان، وخاضوا اشتباكات ضارية في معركة الدفاع عن المدينة، ورسموا لوحة وطنية مشرّفة من العزة والإباء والاستبسال”.

بدورها، قالت سرايا القدس إنّ “القائد البطل محمد أبو بكر من أوائل مؤسسي سرايا القدس، كتيبة نابلس، والذي نفّذ برفقة إخوانه العديد من العمليات البطولية الجهادية ضد نقاط الاحتلال ومستوطنيه، واليوم يرتقي شهيداً تاركاً خلفه إرثاً من الشرف”.

من جهتها، وجّهت مجموعات “عرين الأسود” رسالة عاجلة للشعب الفلسطيني ومقاوميه، بالنزول إلى الشوارع والاشتباك مع الاحتلال بالتزامن مع العدوان المستمر في نابلس.

في غضون ذلك، أعلنت القوى الوطنية والإسلامية عن إضرابٍ شاملٍ يوم غدٍ الخميس في الضفة المحتلة، وذلك حداداً على أرواح الشهداء الذين ارتقوا برصاص الاحتلال في مدينة نابلس.

إلى ذلك، ذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ المؤسسة الأمنية بأكملها دخلت في حالة تأهب لمواجهة احتمال تنفيذ عمليات انتقام من الضفة والقدس المحتلة داخل المدن المحتلة أو إطلاق صواريخ من غزة.

ويخشى مراقبون تابعون للاحتلال من الانتقام الفلسطيني حيث قال أحدهم: نّ “العيون شاخصة ليس فقط نحو الضفة وإنما نحو قطاع غزة، فنحن سمعنا المتحدث العسكري باسم حماس أبو عبيدة يقول إنّ صبرنا نفد لذا يحتمل جداً أن نرى رداً ربما يأتي من قطاع غزة”.

وكان الناطق العسكري باسم كتائب “القسام” أبو عبيدة قال في وقتٍ سابق اليوم إن المقاومة في غزة تراقب جرائم الاحتلال بحق الأهالي الفلسطينيين في الضفة الغربية، وصبرها آخذ بالنفاد”

أحدث العناوين

صواريخ “رجوم تنسف تجمعات لجيش الاحتلال 

أعلنت "كتائب القسام"، اليوم الأربعاء، عن استهداف تجمعات لجيش الاحتلال بالقرب من مستوطنة حوليت بصواريخ "رجوم". متابعات - الخبر اليمني: وذكر...

مقالات ذات صلة