قللت السعودية، الأحد، من تصعيد الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب اقتحام فصائله مقر إقامة الحكومة الموالية للتحالف بعدن.
خاص – الخبر اليمني:
ووصف الخبير العسكري السعودي، سعد العمري، تصعيد الانتقالي بالزوبعة والمفرقعات الفارغة، مشيرا إلى أن أهدافه لا تعدوا عن محاولة الضغط على بلاده لصرف مرتبات مقاتليه على غرر تسليم مرتبات مقاتلي من وصفهم بـ”الحوثيين”.
وتوقف السعودية مرتبات فصائل الانتقالي منذ عدة أشهر إذ تشترط انسحاب هذه الفصائل من عدن مقابل صرفها كاستراتيجية لتفكيك المجلس المنادي بالانفصال.
وجاءت تعليقات العمري عشية اقتحام قصر المعاشيق والتلويح بالانسحاب من السلطة التي أعادت السعودية تشكيلها مؤخرا.
وقد تشكل هذه التحليلات استفزاز جديد للانتقالي وتدفعه نحو خطوات أكثر فاعلية خصوصا في ظل الضغوط عليه من قبل قيادات جنوبية باتت ترى بأن رده على خطوة السعودية بإعلان إفراغ القضية الجنوبية بالضعيف ومحاولة التماهي مع المخطط بتصريحات فقط لامتصاص غضب الجماهير كما يرى القيادي الجنوبي أحمد الشاعر باسرده.