زار وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان تركيا لبحث ملفات مشتركة بين البلدين.
متابعات-الخبر اليمني:
وقال عبداللهيان في مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو من أنقرة إن محادثاتنا اليوم كانت فرصة رائعة لبحث ملفات العلاقات الثنائية بما يشمل تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية وزيادة حجم التجارة البينية، لافتا إلى أنه تم بحث ما يجب اتخاذه من أجل إزالة العقبات أمام التعاون بيين البلدين في مختلف القطاعات والمجالات، وتسريع إزالة هذه العقبات.
وأضاف “أننا نولي أهمية كبيرة في التواصل البري عبر الممرات البرية بين تركيا وإيران، وهناك لجان مشتركة شكّلت منذ عام تقريبا، وتواصل عملها بشكل حثيث”، مبينا أنه تم بحث مخاطر الإرهاب وتهديداته للبلدين والتعاون في محاربة الإرهاب، في شمال العراق، أو من داعش من أفغانستان.
وأكد: “نعتبر أمن تركيا هو من أمن إيران والعكس صحيح، كما أن الأمن في المنطقة هو ملف أساسي ورئيسي وحيوي”، مشيرا إلى أنه “يجب أن يتم إعادة افتتاح (الأسواق الحدودية/ بالمناطق الحدودية) ليستفيد منها شعبانا في مناطقنا الحدودية”.
وقال: “نعتبر أن فتح الطريق إلى منطقة القوقاز، يشكل خطرا كبيرا على أمن المنطقة. فدخول النظام الصهيوني الإسرائيلي لمنطقة القوقاز هو من أخطر ما قد يحدث على أمن المنطقة”.
من جانبه أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الأربعاء، أنه سيزور طهران في وقت قريب لإجراء محادثات رسمية حول عدة ملفات.
وأضاف: “وزير الخارجية الإيراني كان هنا في أنقرة قبل نحو شهرين، ونحن على تواصل مستمر عبر الهاتف وغيره من الوسائل”، مسيرا إلى أنه خلال الفترة الماضية كان هناك خفض بكميات الغاز الإيراني الواصل لتركيا، والآن عاد لوضعه الطبيعي”.
وشدد على أن “التعاون في مكافحة الإرهاب أمر مهم جدا بيننا”، مبينا أنه “تم بحث ملفات إقليمية مثل الأزمة الأوكرانية التي تدخل عامها الثاني، واتفاق الحبوب، وتبادل الأسرى”.
وأضاف: “بحثنا الاتفاق النووي الإيراني، ونرى أنه يجب توقيعها بأسرع وقت ممكن بين إيران والمجتمع الدولي”، موجها الشكر لإيران على “دعمها لنا، والمساعدات التي قدّمتها لنا في فترة الزلزال”.
بدوره، قال عبد اللهيان: “أرحب بوزير الخارجية التركي، من الآن، في إيران من خلال زيارته التي سيجريها لطهران في الفترة المقبلة”، معلنا “أننا نحضّر لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى تركيا بالفترة المقبلة”.
