طارق ومحسن يستبعدان تأثير الاتفاق الإيراني – السعودي على الوضع والانتقالي يتراجع عن المباركة

اخترنا لك

ألقى الاتفاق الإيراني – السعودي بظلاله على المشهد في اليمن، حيث تشن السعودية حربا بأوجه مختلفة بذريعة مواجهة المد الإيراني  منذ 8 سنوات، فكيف تنظر الأطراف اليمنية للاتفاق وتداعياته على الملف اليمني؟

خاص – الخبر اليمني:

خلافا لحركة أنصار الله “الحوثيين” والتي حسمت موقفها مبكرا باستبعاد أي تأثير رغم مزاعم علاقتها بطهران، وكذا الإصلاح الحزب الذي يبحث في رماد الحرب عن ما يعيده إلى صدارة المشهد، بدأت مواقف بقية القوى  اليمنية وتحديدا الموالية للتحالف أقرب للواقع مع توصيفها فعليا أو اقترابها من ذلك.

يبرز ذلك بموقف طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، وقد استبعد مستشاره الإعلامي، نبيل الصوفي، أي تأثير للاتفاق على اليمن، وهو بذلك رغم استمراره بتسويق “الفزاعة الإيرانية” يعترف بحكم علاقته السابقة بالحركة بغياب أي تأثير خارجي على صنعاء، ومثله علي محسن النائب السابق لما كان يعرف بـ”الشرعية” وقد اكد مستشاره، سيف الحاضري، بأن المرحلة القادمة لا تبشّر بخير لليمن وقد تشكل نقطة بداية لحرب واسعة تغذيها اطراف إقليمية ودولية أبرزها أمريكا التي تعارض أي تقارب في المنطقة  وهو بذلك يؤكد ما ذهب اليه الصوفي بشأن تأثير الاتفاق واقعيا على اليمن.

وحده الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبا، من سارع عبر مكتب رئيسه لمباركة الاتفاق والحديث عن حلمه بحصول ذلك، كما تحدث بذلك يحي الشعيبي، عضو وفد المفاوضات عن المجلس المدعوم اماراتيا،  لكن لم يلبث طويلا حتى تم حذف بيان المباركة من  صفحة عيدروس الزبيدي الرسمية على الرغم من مسارعة قيادات في المجلس أو محسوبة عليه كخالد النسي للدعوة إلى سرعة فتح المجلس قناة اتصال مع إيران بعيدا عن محاباة السعودية.

وخلافا لمحسن، لم يتضح ما إذا كان موقف الانتقالي وطارق، المدعومان من أبو ظبي انعكاس طبيعي لموقفها الذي برز إعلاميا بالتقليل من أهمية الاتفاق أم اعتراف بالوقع، تبدو هذه المواقف أكثر واقعية نظرا للحقائق على الأرض.

أحدث العناوين

حصري-الزبيدي يلتزم للسعودية بتفكيك قوات الانتقالي مقابل السماح بعودته إلى عدن

رضخ رئيس ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي للمملكة السعودية مقابل رفع حظر العودة عنه إلى عدن. خاص-الخبر اليمني: بحسب...

مقالات ذات صلة