صعّد فرج البحسني، عضو المجلس الرئاسي، الأربعاء، بملف حضرموت.
يتزامن ذلك مع محاولات لاستئصال ما تبقى من نفوذه في المحافظة النفطية.
خاص – الخبر اليمني:
وبدأ البحسني، المحافظ السابق وقائد عسكريتها الثانية، استعراض سياسي وعسكري.
على الصعيد السياسي نفذ انصار البحسني حملة على مواقع التواصل الاجتماعي دعما له، حيث تصدر هشتاق كلنا البحسني مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن.
وطالب الناشطون البحسني بالعودة لقيادة ما وصفوها بمعركة تحرير المكلا.
أما على الصعيد العسكري، فقد بدأ مقربين من البحسني التحشيد عسكريا لإسقاط المكلا.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد للعميد محمد الجريري، مدير عام مديرية الريدة وقصيعر، وهو يخطب بعشرات المسلحين من قبيلته.
ويشير الجريري الذي يسوقه البحسني كأبرز رجال تحرير المكلا من القاعدة إلى أن الوقت اقترب لتخليص حضرموت من ما وصفها بـ” خلايا عفاش” وتحرير المكلا منها في إشارة واضحة لمحافظ المؤتمر هناك مبخوت بن ماضي والذي اصدر في وقت سابق قرار بإقالته من منصبه اثار حفيظة البحسني.
هذه التطورات تتزامن مع أزمة تمر بها حضرموت إثر احتدام الصراع بين قوها على التمثيل في مفاوضات الحل السياسي وهي مؤشر على أزمة جديدة تعصف بالمحافظة النفطية التي تحاول اطراف إقليمية ودولية أبرزها الولايات المتحدة التي زار سفيرها المكلا في وقت سابق تفصيلها وفقا لأجندتها وأطماعها بحقول النفط والغاز.
