قلق لدى الإصلاح مع بدء تطويق آخر معسكراته بحضرموت

اخترنا لك

كشف المستشار الإعلامي لعلي محسن، نائب رئيس ما كانت تعرف  بـ”الشرعية”، الأحد، تصاعد القلق في صفوف الإصلاح من دفع التحالف بالانتقالي إلى صدارة المشهد في عدن وصولا إلى حضرموت في الشرق.

خاص – الخبر اليمني:

ونشر سيف الحاضري والذي يدير صحيفة اخبار اليوم الصادرة من مأرب في تغريده على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي استفسارات حول الهدف من تحركات التحالف الأخيرة لمزيد من تمكين الانتقالي، متسائلا في الوقت ذاته حول الهدف من نشر قوات “درع الوطن”  في محيط  معسكر الإصلاح بالعبر  بالتزامن مع تشكيل هيئة العمليات المشتركة بقيادة الانتقالي في عدن.

وألمح الحاضري إلى مساعي التحالف فرض واقع جديد في إشارة إلى ترتيبات لإخراج فصائل الإصلاح من آخر معاقلها شرقي اليمن.

وكان التحالف دفع بالزبيدي إلى عدن مع اغلاق ملف دمج فصائله بالدفاع والداخلية ناهيك عن تمكينه من أهم هيئة عسكرية بالتوازي مع تحركات لتمكينه سياسيا عبر دعم مؤتمره للحوار الجنوبي المرتقب في عدن والهادف لمنحه تمثيل الجنوب وإسقاط عبارة الوحدة اليمنية من لقاءات أعضاء الرئاسي والدبلوماسين الأجانب.

ويحتفظ الإصلاح بأهم قوة عسكرية في هضبة حضرموت النفطية، لكنها تعرضت خلال الفترة الأخيرة لعملية استهداف ممنهج أبرزها تعيين  رئيس للأركان من خارج منظومة الإصلاح والشروع بتشكيل وحدات حضرمية لتدجينها بتلك المحسوبة على الحزب.

أحدث العناوين

كلمة مرتقبة لقائد الأنصار عند الـ 4 عصرا

من المتوقع أن يطلّ قائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي في كلمة عصر اليوم الخميس يتطرق من خلالها لآخر...

مقالات ذات صلة