أبين تقر الكفاح المسلح ضد الانتقالي

اخترنا لك

تصاعدت وتيرة الهجمات الدامية على قوات المجلس الانتقالي المنتشرة في أبين، جنوبي اليمن، السبت، في خطوة تحمل  من حيث التوقيت ردا على مساعي ابتلاعها  ومؤشر على قرار القوى هناك  خوض المعركة عسكريا.

خاص – الخبر اليمني:

وقتل مجند في صفوف اللواء 13 صاعقة بينما أصيب 3 آخرين بهجوم استهدف سيارة اسعاف تابعة للواء الذي يضم مقاتلين من الضالع.

وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم تم بعبوة ناسفة قرب نقطة القفل عند مدخل مديرية مودية، شرقي المحافظة.

والهجوم يعد الثاني في أقل من 12 ساعة، حيث سجل في وقت مبكر اليوم هجوم بالأسلحة النارية على عناصر بقوات الانتقالي كانت تستقل دراجة نارية في منطقة  مفرق اورمة بمديرية مودية.

وجاءت الهجمات في وقت احتضنت فيه مودية التي تعد مسقط وزير الداخلية السابق احمد الميسري وهو من أبرز المناهضين للانتقالي  لقاءات عسكرية وقبلية آخرها لقاء جمع قائد اللواء الثالث حماية رئاسية لؤي الزامكي والذي تم الإطاحة به من منصب قائد محور أبين على خلفية استقباله رجب بشخصيات اجتماعية ومسؤولين في المديرية.

والهجمات كانت توقفت عقب مصالحة  مع القبائل دامت لأشهر، لكن تصاعد وتيرتها في هذا التوقيت الذي يعقد فيه الانتقالي مؤتمره للحوار الجنوبي في عدن ويسعى من خلاله  شرعنة تفرده بتمثيل الجنوب يعقد مساعيه ويشير إلى منعطف جديد تمر به المحافظة التي عاشت خلال الايام الأخيرة  تطورات جديدة أبرزها الالتفاف العسكري والقبلي حول فيصل رجب الذي أفرجت عنه صنعاء بمكرمة  لقائد حركة انصار الله، ما تلاه من تقارب مع صنعاء.

وأبين الوحيدة الت تم استثنائها من مؤتمر الحوار الجنوبي بسبب قرار قواها مقاطعة الحوار الذي تنظر له كمحاولة  للتفرد بالسلطة والثروات من قبل الانتقالي.

وشكلت أبين منذ ثمانينات القرن الماضي محورا هاما في الصراع بين فرقاء السلطة جنوبا باعتبارها محافظة الرؤساء و ويعاني الانتقالي حاليا إثر محاولته اخضاعها بحملته التي انطلقت قبل أشهر تحت مسمى “سهام الشرق”.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة