انقلب حزب الإصلاح، جناح الإخوان المسلمين في اليمن، الثلاثاء، على القوى الحضرمية بموقف جديد من حوار الانتقالي في عدن، يأتي ذلك في اعقاب لقاءات جمعت قياداته بمنتدبين أمريكيين.
خاص – الخبر اليمني:
ووصف صلاح باتيس القيادي البارز بفرع الإصلاح بحضرموت مؤتمر الانتقالي بـ”الناجح” على الرغم من مهاجمته قبيل انطلاقه.
وبارك باتيس في منشور على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي نتائج المؤتمر، مبديا تطلع حزبه لمفاوضات مع الانتقالي مفاوضات بشأن حضرموت.
والموقف الإصلاحي الجديد جاء في اعقاب لقاء جمع قيادات الحزب بوادي وصحراء حضرموت بكبير مسؤولي المعهد الديمقراطي الأمريكي، أحد اهم المراكز الاستخباراتية الامريكية، في اليمن.
وناقش الطرفان، وفق ما نقله موقع “الصحوة نت” الناطق باسم الإصلاح، رؤية الحزب للحل السياسي والقضايا المختلفة.
واللقاء بقادة الإصلاح تأتي ضمن سلسلة كثفتها الولايات المتحدة خلال الساعات الماضية في المحافظة الأهم وتسعى من خلالها لترجيح كفة المجلس الانتقالي، المنادي بالانفصال، بالتوازي مع إعلانها استراتيجية جديدة في المنطقة تتضمن تحالف مع الامارات الداعمة الأبرز للانتقالي.
وتشير التحركات الأمريكي إلى محاولة واشنطن إعادة دمج القوى اليمنية الموالية للتحالف جنوب وشرق اليمن تحت قيادة الانتقالي ضمن مساعيها خلط الأوراق وبعثرة التقدم المحرز في ملف المفاوضات بين صنعاء والرياض، خصوصا وأن الحراك الامريكي يأتي بالتوازي مع ترتيبات سعودية للخروج من اليمن.
