طالب مسؤول سعودي بمنع التدخل في موضوع الدعاة المتراجعين عن أفكارهم وفتاويهم التي غرّروا بها الناس، في اعتراف صريح بحجم التضليل الذي مارسته ضد المجتمع السعودي والعريي.
متابعات-الخبر اليمني:
وأشار في هذا الجانب إلى عدم قبول التراجعات الورقية إلى “أن حماية أفكار الناس أمانة في أعناقنا”، مبينا ضرورة أن يتراجع الداعية عما بثّه في أشرطته ودمّر فيها أفكار الناس وأن يكون صادقا وأن يعلن ذلك بجدّية.
وتابع آل الشيخ: “إذا وقع الإنسان في محظور كبير يسرّنا تراجعه، لكن نطلب منه أن يعلن ذلك علناً وبجدية”.
ورغم الفتاوى والأفكار المضللة التي نشرها الكثير من الدعاة في عهد ما سمي بالصحوة الإسلامية إلا الوزير السعودي حاول التبرأ منها محملا المسؤولية على من أسماهم الدعاة.
وتساءل نشطاء عن معنى المتراجعين في حديث وزير الشؤون الإسلامية، وتعرض بعضهم للهجوم بسبب بحثهم وراء المعنى خوفا من التطرق لقضايا الإرهاب التي تسببت بها السعودية.
ايش قصده بالمتراجعين؟
— hَamiِd (@saadi7th) June 2, 2023