فجرت المديريات الساحلية لتعز، الأحد، أزمة جديدة بين شركاء السلطة الموالية للتحالف، جنوبي اليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وشن “طارق صالح” قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي لليمن هجوم غير مسبوق على وزير الخارجية الأسبق بحكومة معين ونائب رئيس هيئة المصالحة والتشاور، عبد الملك المخلافي.
وفتح مستشارو طارق الإعلاميون ملفات فساد المخلافي وأبرزها توظيف اقاربه الغير مؤهلين في وزارة الخارجية.
كما اتهمه آخرين بالتضليل ومحاولة الإساءة لطارق صالح.
وكان المخلافي دعا بتغريده له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى طرد طارق وفصائله من الساحل الغربي، متهما إياهم بالمتاجرة بأراضي المديريات الساحلية لتعز وأبرزها المخا وباب المندب.
وأكد المخلافي تمسك تعز بمديرياتها الأربع التي وصفها بمستقبل إقليم الجند، مطالبا بوضع رؤية لمشاريع حقيقية في إشارة إلى أن ما يقوم به طارق مجرد “مشاريع وهمية”.
واستعرض المخلافي عمليات نهب واسع للأراضي في مديريات المخا وباب المندب ، مشيرا إلى أنها تمت بالكيلومترات وبعقود رسمية في إشارة واضحة إلى تورط طارق صالح فيها.
والخلاف على ساحل تعز مستمر منذ توطين الإمارات لطارق في تلك المنطقة الاستراتيجية، حيث يخوض القيادي في حزب الإصلاح حمود المخلافي صراعا لوقف تمدد طارق باتجاه ريف تعز، لكن الجديد اتساع رقعة الخلافات بشأنه داخل السلطة الموالية للتحالف ما يشير إلى أزمة جديد خصوصا في ظل الترتيبات لإعلان تلك المنطقة المطلة على اهم ممر بحري حول العالم إقليم مستقل يمتد من الخوخة جنوب الحديدة وحتى البريقة في عدن مرورا بمديريات لحج وتعز الساحلية.
