شهدت الأيام القليلة الماضية بدء نزوح عشرات الأسر العدنية الفقيرة من مدينة عدن إلى أريافها ومناطق سيطرة حكومة الإنقاذ الوطني فرار من غلاء المعيشة القياسي في المحافظة الخاضعة لسيطرة التحالف وفصائله.
متابعات-الخبر اليمني:
يأتي ذلك تزامنا مع أسوأ جرعة سعرية تعيشها عدن وارتفاع أسعار المواد الغذائية المطرد خلال الساعات الماضية بفعل انهيار أسعار صرف العملة المحلية أمام الدولار.
ورصدت فرز المحافظة وشركات النقل البري بدء نزوح عشرات الأسر العدنية باتجاه أرياف المحافظة ومحافظات صنعاء وتعز والحديدة وصنعاء فرارا من الأزمة المعيشية والغلاء.
استيقظ عدد من سكان محافظة عدن، أمس الأربعاء، على وقع ارتفاعات جنونية في أسعار المواد الغذائية وفي مقدمتها أسعار القمح ما من شأنه أن يضاعف من المأزق المعيشي للمواطنين.
يأتي ذلك تزامنا مع الانهيارات التاريخية للعملة المحلية في عدن ومختلف مناطق سيطرة التحالف السعودي وتفاقم أزماتها وفي مقدمتها أزمة الكهرباء.
ووفقا لشهادات السكان في مدينة “دار سعد” فإن عددا كبيرا من تجار المدينة رفعوا أسعار القمح المطحون إلى 45 ألف ريال تزامنا مع تجاوز الدولار الأمريكي 1500 ريال خلال الساعات الماضية.
وشكا السكان عجزهم عن شراء القمح بهذا السعر الجنوني مطالبين بخروج السكان بعموم عدن للتنديد بهذه الجرعة السعرية.
