قالت وسائل إعلام تابعة لكيان الاحتلال اليوم الأحد، إن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وضعتا “تل أبيب” كهدف لتنفيذ العمليات والانتقام من الاحتلال في قلب مستوطناته.
متابعات-الخبر اليمني:
قال معلّق شؤون الاحتلال في “القناة 13” حيزي سيمانتوف، إنهم في الجهاد الإسلامي وحماس وضعوا “تل أبيب” كهدف لتنفيذ العمليات للإظهار أنه رغم عمليات الاحتلال في جنين ورغم كل ما يحصل يمكنهم أن ينتقموا من الكيان، وفي الأسابيع المقبلة ستركزان جهودهما في حثّ مهاجمين آخرين لتنفيذ عمليات داخل مستوطنات الاحتلال”.
وفي وقت سابق أمس، أفادت وسائل إعلام عبرية بحدوث عملية إطلاق نار في منطقة “نحلات بنيامين”، وسط “تل أبيب”، مؤكّدةً وقوع شرطي قتيلا، إضافة إلى إصابة مستوطنَين.
وأشارت “القناة الـ13” العبرية إلى أنّ الهجوم وسط “تل أبيب” كان “مفاجئاً بالنسبة إلى الشرطة والشاباك، وخصوصاً أنّه وقع يوم السبت، أي في الوقت الذي تشهد تلك المنطقة حركة نشطة للمستوطنين”.
وبالتزامن، نقلت وسائل إعلام الاحتلال، عن العقيد في الاحتياط، كوبي ميروم، قوله إن “جيش” الاحتلال والشاباك والشرطة فقدا السيطرة على الضفة الغربية، في ضوء اعتداءات المستوطنين المتكرّرة ضد القرى الفلسطينية.
ورفع الجيش مساء أمس مستوى حالة الاستنفار في منطقة خط التماس والمعابر، خوفاً من عملية تسلل فدائيين إلى الجبهة الداخلية.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مشيرةً إلى أنّها “تأكيد لترابط الساحات، وردّ طبيعي على جرائم القتل اليومية التي ينفذها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية”.
