قرر عضو في المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن، الاثنين، النجاة بنفسه بعد تهديدات سعودية بتصفيته على خلفيته قيادته تمرد ضدها.
خاص – الخبر اليمني:
وغادر فرج البحسني، النائب الأول لرئيس الانتقالي، مدينة المكلا حيث توجه إلى مدينة عدن المعقل الأبرز للمجلس الموالي للإمارات.
وانتقل البحسني عبر رحلة للخطوط الجوية اليمنية.
وجاءت مغادرة البحسني عقب تقارير عن توجيه السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، تهديدات غير مباشرة بإبلاغه عبر وسطاء وجود مخطط لتصفيته في حال استمر في المكلا.
والتهديدات السعودية جاءت بعد يوم على رفض البحسني توجيهات بالمغادرة، وقيادته تصعيد جديد تمثل باستدعاء مشايخ المناطق الشرقية لحضرموت والتلويح عسكريا عبر رفض ضم النخبة الحضرمية إلى وزارة الدفاع في حكومة معين.
وكان يفترض أن يغادر البحسني إلى خارج اليمن، لكن قراره الانتقال إلى عدن يعكس مخاوف من تصفيته وتكشف محاولته البحث عن ملجأ في مدينة أصبحت حاليا بيد القوات السعودية.
وطرد البحسني ستمثل ضربة أخيرة في خاصرة الانتقالي والإمارات اللتان كانا يعولان عليه لخلط الاوراق في المحافظة النفطية والتي تستعد السعودية لإعلانها إقليم مستقل خاضع لقيادتها.
