تراجعت حكومة معين، الثلاثاء، عن تنفيذ جرعة جديدة في مأرب رغم إبقائها على أزمته.
يأتي ذلك في اعقاب مواجهات مع مسلحي القبائل في المحافظة النفطية.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر قبلية بتوجيه شركة النفط بوقف تنفيذ الجرعة الجديدة بأسعار الوقود وتحديدا الديزل.
وجاء القرار بعد ساعات على اشتباكات بين قوات حماية قاطرات النفط ومسلحي القبائل اثر مهاجمة القبائل لقاطرات الوقود الخارجة من مصافي الانتاج.
ووقعت الاشتباكات قرب حقول النفط في منطقة المحتم، كما أسفرت عن تدمير قاطرتين محملتان بالوقود.
والاشتباكات جاءت، وفق المصادر، على خلفية توجيه حكومي برفع أسعار الوقود في مأرب مقارنة ببقية محافظات حكومة معين والتي تصل فيهها أسعار الوقود أرقام خالية حيث تتجاوز الدبة سعة 20 لتر سعر الـ24 الف ريال.
ورغم تراجع الشركة عن رفع السعر الا ان ازمة الوقود في المحافظة تواصلت مع رفض محطات الشركة فتح أبوابها أو فتحها لساعات وإغلاقها ما تسبب بازدحام وطوابير تمتد لكيلومترات.
والجرعة الجديدة ضمن ضغوط سعودية على حكومة معين تحت مسمى “إصلاحات”.
وتشترط السعودية إجراء إصلاحات اقتصادية وسياسية وعسكرية مقابل اعلان وديعة جديدة .. والإصلاحات الاقتصادية تتضمن رفع أسعار الوقود في مدينة مأرب والتي لا تزال تحافظ على سعرها القديم عند حاجز 3500 ريال للدبة 20 لتر.
ومن شأن رفع الوقود وتحديدا الديزل الذي يعتمد عليه المزارعين اثقال كاهلهم.
