عاودت السعودية، الأحد، مغازلة المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، بعد أسابيع من الحملات ضده والتي وصلت حد التهديد بتصفية قياداته.
يتزامن ذلك مع فشل مفاوضاتها مع صنعاء بوساطة عمانية.
خاص – الخبر اليمني:
وخصص خبراء عسكريين سعوديين مقربين من الاستخبارات حملة جديدة لمراضاة الانتقالي.
وحملت التغريدات الأخيرة رسائل بشان مستقبل الانتقالي ابرزها تلك التي كتبها الخبير أحمد الفيفي وتحدث فيها بأن الانتقالي ورئيسه الزبيدي سيكون ضمن القوى المفاوضة خلال الفترة المقبلة.
كما أشار في تغريدة أخرى إلى مساعي بلاده توفير حل مرضي للجميع.
وتغريدات الفيفي جزء من تغريدات وصفت بالتهدئة للانتقالي وتحمل رسائل تخدير جديد بعد أسابيع من الحملات الهجومية عليه وعلى قياداته.
وتأتي الاستراتيجية الإعلامية الجديدة للسعودية مع أنباء غير جيدة من صنعاء حملتها الوساطة العمانية التي غادر وفدها صنعاء اليوم.
وتشير الاستراتيجية إلى أن السعودية كانت تعول على اختراق كبير في الجولة الأخيرة من المفاوضات مع صنعاء وبما يسمح لها اقصاء الانتقالي وتحييده عن المشهد خصوصا بعد حملة تقليم أظافره شرقا.
كما أن إعادة تهدئة المجلس يشير إلى ان الرياض لا تزال بحاجة للمناورة به كورقة خلال الفترة المقبلة التي قد تشهد تصعيد عسكري خصوصا وان الرياض تضغط بقوة لجر الانتقالي إلى تصعيد على الجبهات الجنوبية.
