تداعي أمريكي – أممي لصرف المرتبات

اخترنا لك

أعادت الأمم المتحدة والولايات المتحدة، السبت، ملفات المرتبات إلى صدارة المشهد في اليمن، وذلك بعد سنوات من المماطلة ، فما أبعاد الخطوة؟

خاص – الخبر اليمني:

المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، اكد  في احدث تصريح له طرحه ملف المرتبات  مقابل استئناف تصدير النفط  في إشارة إلى المقترحات التي يناقشها منذ أيام مع قيادة السلطة الموالية للتحالف جنوب وشرق اليمن، لكن وبغض النظر عن مدى نجاح  جرودنبرغ الذي اضطر لعقد 3 اجتماعات منفردة مع أعضاء المجلس الرئاسي اثنين منها في قصر معاشيق بعدن واخر بمأرب في  اقناع السلطة الموالية للتحالف او أعضائها المنقسمين للقبول بالمقترح الجديد، إلا أن المبعوث الأمريكي  إلى اليمن تيم ليندركينغ سارع هو الآخر لإعلان موافقة بلاده على اتفاق على صرف المرتبات كأولوية يليها مناقشة قضايا أخرى على الرغم من عرقلة بلاده أي تقدم  في ملف المرتبات وربطها خلال الفترة الماضية  بالتوصل إلى حل سياسي يتضمن تنفيذ اجندة واشنطن واولها تشكيل حكومة موالية لها في صنعاء.

التصريحات ليست جديدة وقد تم طرحها كمقترحات لكن المهم الان توقيتها، فهل تعد انعكاس  للتصعيد العسكري الأخير لصنعاء وآخرها ما كشفه الرئيس مهدي المشاط  من ضربة صاروخية في البحر الأحمر المكتظ بالقوات الامريكية، أم محاولة لتلافي فشل الجولة الجديدة للمبعوث الأممي والتي تديرها من واشنطن؟

فعليا وكما يرى خبراء فإن التغيير في الرؤى الأممية والأمريكية معا انعكاس طبيعي للتصعيد في موقف صنعاء عسكريا وسياسيا،  فهذه الأطراف تخشى ان تذهب صنعاء نحو تقدم في ملف المفاوضات التي تقودها سلطنة عمان مع السعودية ما يبقي هذه الأطراف خارج اللعبة وأن يؤدي ذلك أيضا لعمليات عسكرية اكبر خصوصا في البحر الأحمر.

أحدث العناوين

بيان هام لحماس بشأن الرصيف البحري الأمريكي

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها رفض وجود أي تواجد عسكري على الأراضي الفلسطينية، وعلى أن الرصيف المائي ليس...

مقالات ذات صلة