بدأت السعودية، الخميس، تسويق الرئيس المرتقب للحكومة الموالية لها في عدن، جنوبي اليمن، يتزامن ذلك مع اقتراب مهلة سعودية لحكومة معين بشان صفقة الاتصالات الإماراتية.
خاص – الخبر اليمني:
ونظم البرنامج السعودي لإعادة الإعمار زيارة ميدانية لعبدالله العليمي الذي يشغل منصب عضو المجلس الرئاسي عن الإصلاح وهادي، جولة في شوارع عدن شملت زيارة مرافق طبية ومنشات هامة يديرها البرنامج السعودي.
وتعد الجولة الأولى للعليمي منذ تنصيبه عضو في الرئاسي قبل أكثر من عام حيث قضا معظم الفترة خارج اليمن بفعل المخاوف من استهدافه بفعل ارتباطه بهادي خلال شغله منصب مدير مكتبه.
وكانت السعودية أعادت العليمي برفقة رئيس المجلس الرئاسي وهو الوحيد من بين أعضاء الرئاسي من تم الإبقاء على وجودهم في عدن.
ويعد العليمي من أبرز المرشحين لرئاسة حكومة معين وتزامن جولته مع ترتيبات سعودية برزت بمساعي الإطاحة بمعين الذي منحته مهلة تنتهي في الثامن عشر من الشهر الجاري لإلغاء صفقة بيع الاتصالات في عدن للإمارات إضافة إلى إجراءات عسكرية شملت تفكيك قوات الانتقالي وهيكلة قياداته سياسيا.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطوة السعودية للضغط على معين للتراجع عن صفقة الاتصالات التي أثارت غضب الرياض ودفعتها لتحريك البرلمان أم ضمن ترتيبات لما بعد مفاوضات الرياض مع صنعاء.