الصين تؤكد أن قضية تايوان خط أحمر في العلاقات مع واشنطن.. والبنتاغون: يجب تجنب الحرب مع الصين

اخترنا لك

قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، من واشنطن، إن قضية تايوان تظل خطا أحمر في العلاقات بين واشنطن وبكين لا يمكن تجاوزه، في حين يؤكد البنتاغون على ضرورة تجنب الحرب مع الصين.

متابعات-الخبر اليمني:

جاء ذلك خلال لقاء وانغ يي، مع مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان، في زيارة قصيرة لواشنطن توجه بعدها لعقد لقاءات ومباحاث أخرى في روسيا.

تجدر الإشارة إلى أن الطرفين اتفقا على مواصلة تنفيذ التوافق الذي توصل إليه قادة جمهورية الصين الشعبية والولايات المتحدة في بالي، والحفاظ على التبادلات الرفيعة المستوى بين البلدين وإجراء مشاورات ثنائية حول شؤون منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وأعلن البيت الأبيض، يوم أمس الأحد، أن مساعد الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان ووزير الخارجية الصيني وانغ يي بحثا في مالطا يومي 16 و17 سبتمبر، إمكانية عقد لقاء بين بايدن وشي جين بينغ.

كما أكد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارك ميلي مواصلة دعم الاتفاقيات الثنائية مع تايوان ومنها تلك المتعلقة بالضمانات، مبينا أن بلاده قادرة على درء أي هجوم محتمل قد يشن على تايوان.

مشيرا إلى ضرورة أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية بكل ما في وسعها لتجنب اندلاع حرب مع جمهورية الصين الشعبية.

وقال ميلي في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”: “علينا أن نفعل كل ما هو ممكن لتجنب صراع مسلح مفتوح مع الصين”.

وأضاف ميلي أن الولايات المتحدة شاركت فعلًا في “حربي قوى عظمى”، موضحًا أنه كان يتحدث عن الحربين العالميتين الأولى والثانية، وأن مثل هذا الصراع مع جمهورية الصين الشعبية لا ينبغي أن يحدث.

وأشار إلى أنه في الوقت نفسه، في حال حدوث غزو صيني لتايوان، فإن واشنطن ستكون قادرة على صده، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تريد “حلا سلميا” للوضع بين الصين وتايوان.

وأضاف: “نريد علاقات سلمية بين الصين وتايوان.. لكن من الناحية العسكرية، أعتقد أن الصين سترتكب خطأ استراتيجيا كبيرا إذا حاولت مهاجمة تايوان أو الاستيلاء عليها”.

كما أعربت الولايات المتحدة خلال اللقاء عن قلقها من موضوع المساعدات التي تقدمها بكين لموسكو.

أحدث العناوين

المقاومة العراقية: قصفنا أهدافا حيوية للاحتلال بالطيران المسيّر

  أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" ليل الأربعاء، عن استهداف هدفين حيويين في الجولان السوري المحتل، ومدينة إيلات جنوبي إسرائيل. متابعات...

مقالات ذات صلة