صحف أجنبية:”طوفان الأقصى” تؤكد فشل الاحتلال استخباراتيا وتهدد خططه للتطبيع مع السعودية

اخترنا لك

أجمعت العديد من الصحف الأجنبية على أنّ عملية ” طوفان الأقصى” التي أطلقتها كتائب القسام، تؤكد فشل الاحتلال استخباراتياً، وتضعفه وتهدد وجوده وثقة مواطنيه، وخططه للتطبيع في المنطقة مع السعودية.

متابعات-الخبر اليمني:

قالت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية إنّ الهجوم الفلسطيني ليس له سابقة في تاريخ الاحتلال، وكمية الصواريخ التي أطلقتها حماس، في الهجمات الأولية، تجعل الهجوم أكبر هجوم صاروخي ضد الاحتلال منذ سيطرة حماس على غزة في عام 2007″.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ “التوترات والتحذيرات من الانتفاضة الثالثة كانت منتشرة، إلا أن حجم هذا الهجوم فاجأ كيان الاحتلال، وكذلك المراقبين الخارجيين”، مؤكدةً أنّ “الهجوم يمثل فشلاً استخباراتياً هائلاً للاحتلال”.

وأضافت: “حماس ابتكرت أساليب جديدة في عمليتها، حيث استخدمت الطائرات الشراعية من بين وسائل أخرى لدخول المستوطنات”، مشيرةً إلى أنّ “التسلل يعتبر مدمراً بالنسبة للاحتلال بسبب الخسائر في الأرواح والرهائن”.

وأكدت المجلة أنّ “الوضع فوضوي، والقتال مستمر، وقد تكون الأعداد النهائية للقتلى والجرحى والرهائن أكبر بكثير من التقارير الأولية”.

من جانبها نقلت صحيفة “بوليتيكو”، عن حاورت دينيس روس، والذي شغل منصب مدير تخطيط السياسات بالولايات المتحدة سابقاً، وهو أيضاً مستشاراً في معهد واشنطن، توقعاته بأن العملية كان مخطط لها منذ فترة طويلة.

واعتبر روس أنّ “السبب الرئيسي وراء شن حركة حماس هجوماً الآن، هو احتمال التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال وواشنطن، إذ أنها تدرك أنّ هذا حدث يعد تحول ضخم، وهي تحاول خلق ظرف يُصعّب أو يمنع التوصل إلى تطبيع”.

ووفقاً له، فإن العملية “كان مخططاً لها على مدى فترة طويلة من الزمن”، موضحاً أنّ “امتلاك طائرات شراعية، والاستعداد لاختراق السياج، وإطلاق وابلاً من الصواريخ كوسيلة للتغلب على نظام الدفاع الجوي ليس أمراً لحظوياً”.

كما اعتبر أنّ “الفشل الاستخباراتي في كيان الاحتلال اليوم يعادل ما حدث قبل 50 عاماً في حرب أوكتوبر، رغم أنّه في عام 1973 شنّت الحرب جيوش عربية تقليدية، واليوم جهات غير حكومية”.

أما صحيفة “واشنطن بوست”، فرأت أنّ الهجوم الفلسطيني “له عواقب خطيرة، وغير متوقعة، وقد تمتد”، مشيرة إلى أنه “من الصعب تصور أن محادثات السلام يبن السعودية وكيان الاحتلال تحقق تقدماً كبيراً في الوقت الذي يواجه فيه الاحتلال أسوأ هجوم مفاجئ تعرض له منذ حرب أوكتوبر”.

بدورها نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” مقالاً في الرأي للكاتب توماس فريدمان، أكد فيه أنّ يوم عملية “طوفان الأقصى”، هو “أسوأ يوم للاحتلال في الحرب”.

ورأى فريدمان أنّ “أي حرب طويلة الأمد بين الاحتلال وحماس يمكن أن تحوّل المزيد من المعدات العسكرية الأميركية التي تحتاجها كييف إلى تل أبيب، وستجعل صفقة التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال المقترحة مستحيلة في الوقت الحالي”.

أما عن صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية فقد وصفت يوم شن عملية “طوفان الأقصى”، بـ “اليوم الذي أذهل الاحتلال”، مؤكدةً أنّ “الهجمات تهز الثقة في أجهزة المخابرات”.

أحدث العناوين

Israeli Admission: The Yemen blockade inflicted significant losses on us, and Eilat Port alone lost $3 billion

Eilat Port alone has incurred initial direct losses of $3 billion as a result of Yemeni operations against Israeli...

مقالات ذات صلة