17 يوما من العدوان الإسرائيلي على غزة.. رصد لآخر التطورات

اخترنا لك

لليوم السابع عشر على التوالي، يواصل كيان الإحتلال الإسرائيلي عدوانه الدموي على قطاع غزة مخلفًا آلاف الشهداء والجرحى في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي على مواقع عدة في القطاع المحاصر منذ 17 عامًا.

متابعات ـ الخبر اليمني:

واستهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية منازل ومساجد ومدارس في مختلف المناطق داخل قطاع غزة، كما واصل الإحتلال الإسرائيلي مجازره بحق العائلات الفلسطينية، حيث طال القصف ليل الأحد الإثنين منازل عدة في شمال غزة ودير البلح وخانيونس ورفح.

وكانت غارات ليل أمس الأكثر دموية منذ بدء العدوان، حيث خلف القصف الإسرائيلي أكثر من 400 شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، وتركزت الغارات على جباليا وبيت لاهيا شمالًا والمنطقة الوسطى، وحي الرمال، ومخيم الشاطئ غربًا، وخانيونس ورفح جنوبًا.

وقضفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعشرات الصواريخ والقنابل المتفجرة الارتجاجية بلدة ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى إلى استشهاد عدد كبير من المواطنين الفلسطينيين وإصابة العشرات بجروح مختلفة، كما أن العديد من المواطنين ما زالوا تحت أنقاض المنازل المدمرة.

سياسيًا، أعلن البيت الأبيض أنّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بحث الحرب في غزة مع قادة بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، وأكّد القادة الغربيون مجددًا “دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها”، داعين إلى “التقيّد بالقانون الإنساني الدولي بما في ذلك حماية المدنيين”.

وكان بايدن ورئيس وزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، توافقا يوم أمس الأحد على أنّ المساعدات “ستستمر بالتدفق” إلى قطاع غزة المحاصر.

وعبرت 17 شاحنة مساعدات من الجانب المصري لمنفذ رفح الحدودي نحو قطاع غزة، وهي ثاني قافلة مساعدات إلى القطاع المحاصر منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، عن استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه مخيم الجلزون شمالي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت الوزارة في بيان، إنّ “حصيلة شهداء مخيم الجلزون ارتفعت إلى اثنين، بعد استشهاد مواطن متأثرًا بإصابته”.

وكانت الوزارة قد لفتت إلى إصابة خمسة مواطنين فلسطينيين بجروح خطيرة برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مخيم الجلزون.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي “تكثيف” ضرباته على غزة استعدادا للمرحلة المقبلة من هجومه على القطاع.

وقال متحدث باسم جيش الاحتلال أمس الأحد: “علينا أن ندخل المرحلة التالية من الحرب في أفضل ظروف ممكنة، اعتباراً من اليوم سنكثّف الضربات ونقلل حجم الخطر”.

وفيما يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية برية، يرى محللون أنها إن حصلت لن تكون نزهة، إذ سيكون على جيش الاحتلال مواجهة حرب شوارع وشبكة أنفاق المقاومة التي تحتجز لديها أكثر من مئتي أسير إسرائيلي.

أحدث العناوين

UNRWA: Israeli claims of safe zones in Gaza ‘false’

Philippe Lazzarini, commissioner-general of the United Nations Relief and Works Agency for Palestine Refugees in the Near East (UNRWA),...

مقالات ذات صلة